أكد معالي مدير جامعة تبوك وعمداء الكليات أن الاحتفاء باليوم الوطني للمملكة هو يوم أغر يبعث الفخر في نفس كل مواطن ومواطنه يمشي على هذه الأرض , بعد أن توحدت وتحولت من الشتات والسلب والفوضى إلى لحمة مليئة بالإيمان والعقيدة الصحيحة وأصبحت أسرة واحدة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه. وقال معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي : إن هذا اليوم المعطر بأريج التاريخ وسجلاته ومعانيه ، نجد أنفسنا أمام لحظة تفرض علينا أن نستعيد ونستقرئ ملامح هذا النماء الذي تشكل استلهاماً لروح العطاء والبذل ، منذ قيام هذه الدولة أعزها الله وحتى هذا اليوم ، ونجدنا مع كل صفحة تطوى من صفحات التنمية أمام صفحة أخرى حمل بين ثناياها عزماً جديداً وفكراً ثابتا نحو تحقيق ما يتطلع إليه أبناؤها ، وما تسعى إلى أن تكون عليه في طريق بناء الإنسان من جهة وتنمية مدخرات هذا الوطن وبناء تفاصيله من جهة أخرى ، سواءً فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية أو التنمية البشرية أو التنمية العلمية أو الثقافية والفكرية أو الاجتماعية . وعلى مستوى ما تحقق من مشاريع تعليمية في جامعة تبوك بين الدكتور العنزي ان هذا العهد أتاح أن تشارك جامعة تبوك في تكوين نواة علمية ومعرفية في منطقة تبوك وهي تستحث الخطى وتستقطب الأفكار رغبة منها في أن تكون جامعة متميزة تعكس حرص هذه القيادة ودعمها لمشاريعها ، التي تجاوزت ثلاثة مليارات ريال وما تقدمه لها من تحفيز مستمر للمشاركة محلياً وعالمياً في مشروعات الجودة والتعاون الدولي ومشروعات البحث العلمي والاختراعات ، التي نرى أن هذا اليوم مناسباً بأن نهدي ما حققته عبر كلية الهندسة من اختراع جديد لنهديه للوطن في يومه هذا . وسأل الله أن يديم على الوطن نعمه ووحدته وأن يحفظ له قادته وأبنائه وأن يحقق تطلعات أبنائه إلى المزيد من الخير والتلاحم والعمل لرفعته. // يتبع //