رفع الوزير المفوض بالقنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في لوس انجليس فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالله السديري أجمل التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وسمو نائبه - حفظهما الله - بمناسبة اليوم الوطني للمملكة الذي يذٌكر الجميع بموحد هذا الوطن الشامخ الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وما قام به من عمل بطولي ومن تحت لوائه من الآباء والأجداد حتى قدموا لنا وطناً يحق أن يباهي كل مواطن به. وأضاف السديري : أن الواجب علينا وعلى شباب هذا الجيل والأجيال القادمة المحافظة على هذا الوطن من الذين يحاولون العبث به وبأبنائه إما فكرياً أو امنياً أو دينياً فقد توحد هذا الكيان على الشريعة الإسلامية السمحة منتهجاً دستوره من كتاب الله وسنة نبيه محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم وتوالى ملوك هذه الدولة المباركة بعد والدهم حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ناذرين أنفسهم لخدمة كتاب الله وسنة نبيه الكريم وخدمة حجاج بيت الله الحرام وزواره والاهتمام بالحرمين الشريفين والمقدسات الإسلامية وتقديم الغالي والنفيس لذلك والاهتمام بالوطن والمواطن حتى أصبحت بلادنا في مصاف الدول المتقدمة في جميع المجالات. وشدد السديري أن هذا الوطن قد تسلمناه أمانة من الآباء ويجب أن يتسلمه الأبناء منا بحرص وعناية وهكذا يتوارثه الأجيال حفاظاً على اللُحمة الوطنية ومقدرات هذا الوطن الغالي وما بذل فيه ويبذل حتى يومنا هذا. وقال السديري : إن على شباب هذا الوطن المعطاء مسؤولية جسيمة في المحافظة علية وعلى مكانته العالمية التي وصلها بجهد وعناء وان عليهم الاستفادة من كبار السن الذين عاصروا فترة التوحيد ليعرفوا عن قرب كيف كان الحال قبل التوحيد وبعده خاصةً في مجال استتباب الأمن حيث لا يستطيع احد أن يذهب للحج والعمرة إلا بمجموعات ومتأهبين نظراً لانعدام الأمن وكذلك بوابات القرى والمدن تقفل من صلاة المغرب بسبب الخوف وانعدام الأمن ناهيك عن الحالة الصحية والتعليمية والفقر .. وبدل الله الحال بحال أحسن بعد التوحيد وهذه النعمة تحتاج الشكر لله عز وجل لتدوم ومن شكرها المحافظة عليها وتفويت الفرصة على من يتمنى بث الفرقة في المجتمع بأي طريقة لأن ما يرجوه أعداء وطننا الغالي هو بث الفرقة والخراب والدمار مهما تلبسوا وتذرعوا به من أعذار وحجج واهية غاوية. ودعا الوزير المفوض بالقنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في لوس انجليس في ختام تصريحه الله عز وجل أن يرحم الملك المؤسس الإمام عبد العزيز بن عبدالرحمن ورجالة ومن توالى من أبنائه الملوك وان يجزيهم خير الجزاء على ما قدموه لنا ولهذا الوطن وان يمد الله بعمر خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه وان يحفظ وطننا الغالي وأبنائه الأوفياء لدينهم وقيادتهم ووطنهم وان يديم راية التوحيد عاليةً خفٌاقة في كل محفل ويديم نعمة الأمن والاستقرار ورغد العيش. // انتهى //