قال صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية : كل عام تتجدد فيه ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية نتوجه فيه إلى الله سبحانه بالحمد والثناء على ما نحن فيه من النعم ونتذكر البطولات والتضحيات لمؤسس هذا الكيان الكبير الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - . وأكد سموه في كلمته بمناسبة اليوم الوطني الثاني والثمانين للمملكة أنه من حق كل مواطن أن يسعد ويفخر بهذا اليوم العظيم وبهذه المناسبة العظيمة لمملكتنا الغالية التي لم يتحقق لها ما وصلت إليه إلا بفضل الله ثم بالبطولات والتضحيات للملك المؤسس – رحمه الله – ورجاله الأوفياء . وقال سموه : لقد ترك الملك عبدالعزيز -رحمه الله- تاريخاً مملوءا بالقيادة الحكيمة والسياسة الرشيدة التي تبوأت بها المملكة مكانة مرموقة بين دول العالم وقد واصل أبناؤه البررة مسيرة البناء حتى أصبحنا نعيش في هذا العهد الميمون المبارك بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو نائبه – حفظهما الله – , لنتذكر ما قدمه الأمير سلطان بن عبدالعزيز والأمير نايف بن عبدالعزيز – رحمهما الله – لهذه الأمة , وأسال الله أن يجعل كل ما بذلوه لتنمية وبناء وتطور الوطن في ميزان أعمالهم . وأضاف سمو نائب أمير المنطقة الشرقية : منذ توحيد المملكة العربية السعودية كانت وما زالت ركائزها الإيمان بالله ورسوله على عقيدة السلف الصالح وتحكيم الشريعة المطهرة والعدل وتوفير سبل العيش الكريم لجميع أبناء الوطن ، هذه الركائز مكّنت المملكة من أن تصبح وفي ظرف زمني قصير بحمد الله وتوفيقه ثم بحكمة وحنكة قيادتها الرشيدة رائدة العالمين العربي والإسلامي واحد أهم القوى المؤثرة في الساحة الدولية ، وخلال ما يزيد على ثمانية عقود استطاعت المملكة تحقيق نهضة شاملة يشهد لها الجميع بحمد الله وتوفيقه . وأكد سموه أن القيادة الرشيدة أخذت على عاتقها الاستمرار بنهج المؤسس رحمه الله في برنامج التحديث والتطوير في المجالات كافة، وفق أرقى المعايير العالمية التي تتوافق مع آمال المجتمع وطموح أبنائه . وقال سموه : إن هذا اليوم من كل عام مناسبة عظيمة تؤكد قوة وتلاحم هذه البلاد والتفاف المواطنين حول قيادتهم الرشيدة في مواجهة المغرضين والحاقدين الذين يحاولون النيل من هذه البلاد العزيزة وقيادتها ، سائلاً الله أن يحفظ قادتنا ويوفقهم لما فيه خير الوطن وتقدمه ،والشعب السعودي المخلص الذي أثبتت الأيام وعيه والتفافه ووقوفه إلى جانب قيادته الحكيمة . // انتهى //