بدأت في العاصمة الأردنية عمان اليوم أعمال المؤتمر السنوي الثاني لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية بمشاركة مجلس الشورى ويستمر يومين . ويرأس وفد مجلس الشورى معالي الأمين العام للمجلس الدكتور محمد بن عبدالله آل عمرو . وأكد معالي النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني المهندس عاطف الطراونة في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر أهمية التواصل بين المجالس البرلمانية والمواطنين ليتمكن من الاطلاع الدائم على احتياجاتهم وتوجهاتهم تجاه ما يعرض على البرلمان من قوانين وتشريعات ليكون قراراه انعكاساً فعلياً لما يراه المواطنون. ورأى أن اختيار الجمعية العامة للأمناء العامين موضوع ( تعزيز العلاقة بين البرلمان والمواطن ) ليكون عنواناً لورشة العمل التي تعقد ضمن أعمال المؤتمر اختيار موفق قياساً بالظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة العربية. وقال " ما أحوجنا نحن البرلمانيين لهذه العلاقة لما لها من أهمية بالغة ليكون المجلس أو البرلمان هو الصوت الحقيقي للمواطن والمعبر الصادق عن رغباته ". من جهته بين الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي نور الدين بوشكوج أن هذا المؤتمر ينعقد في ظروف تعيشها المنطقة العربية في ظل الحراك الشعبي المتسارع الذي أدى إلى تغيير كبيرللأنظمة والحياة البرلمانية في عدد من الدول العربية ، مشيرًا إلى أهمية تعزيزالعلاقة بين البرلمان والمواطن علاقة تعكس مسؤولية أعضاء البرلمان نحو المواطنين وخدمة قضاياهم وحاجاتهم . وأكد معالي رئيس جمعية الأمناء العامين علام الكندري أن العلاقة بين المجلس النيابي والمواطن تتنامى يوماً بعد يوم سرع من وتيرتها تطور وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي إلى جانب تنامي مؤسسات المجتمع المدني التي باتت تؤدي دور الوسيط بين المواطن والبرلمان. // يتبع //