عقد وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو اليوم في القاهرة جلسة مباحثات مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس الذي يزور مصر حاليًا. وتناولت المباحثات بين الجانبين دعم العلاقات الثنائية وتطورات الوضع في منطقة الشرق الأوسط وعلى رأسها الأزمة السورية وسبل حلها. وقال الوزير عمرو في مؤتمر صحفي مشترك :" إنه تم خلال المباحثات مناقشة سبل تطوير وتنمية العلاقات المتميزة بين البلدين كما تم التطرق إلى العديد من الموضوعات الاقتصادية والثقافية والسياحية والسياسية بين البلدين" معلنًا أن فرنسا قدمت لمصر منحة بقيمة 300 مليون يورو للمساعدة في إنشاء الخط الجديد لمترو الأنفاق. وأضاف أن الرئيس المصري محمد مرسي أجرى اتصالين هاتفيين مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بشأن موضوع استرداد الأموال المصرية المهربة لرموز النظام السابق, لافتا إلى أن الوزير الفرنسي أبدى استعداد بلاده لدعم مصر من أجل استعادة هذه الأموال. وبشأن الأزمة السورية نوه وزير الخارجية المصري بأن الوضع الإنساني في سوريا لا يقبله أي ضمير إنساني حيث يسقط مئات القتلى يوميا ويتم تدمير للممتلكات ومن ضمنها بعض المباني الأثرية القديمة التي لا يمكن تعويضها, محذرا من أن الأمر قد يتفاقم ويصل إلى حرب أهلية في سوريا. وأشار الوزير المصري إلى أن هناك تقاربا كبيرا بين مصر وفرنسا بخصوص الموقف في سوريا .. لافتا إلى أنه تم التطرق خلال لقاء الرئيس المصري مع الوزير الفرنسي اليوم إلى ضرورة أن يكون هناك تنسيق مع فرنسا باعتبارها مهتمة بهذا الأمر ويمكنها القيام بدور مهم في إطار عضويتها الدائمة بمجلس الأمن الدولي. // يتبع //