أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس دعم بلاده للقضيتين السورية والفلسطينية, مشيرا إلى أن فرنسا تقدم دعما سياسيا ومساعدات إنسانية للاجئين السوريين وأن التغيير في سوريا لا بد منه. وأوضح فابيوس في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي عقب لقائهما اليوم أن فرنسا تتحدث مع كل الاطراف المعنية لبلورة صورة سوريا ما بعد بشار الأسد وتقدم مساعدات إنسانية للاجئين السوريين وتعمل على الصعيد السياسي من خلال اتصالات مع الجامعة العربية والممثل المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الأبراهيمي وغيرهم . وحول القضية الفلسطينية, قال وزير الخارجية الفرنسي "إنه تحدث مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي حول هذا الموضوع وإن موقف فرنسا معروف إزاء الفلسطينيين ومن حقهم أن يكون لهم دولة وسنعترف بها ونحافظ في نفس الوقت على أمن إسرائيل". وفيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني وما إذا كانت إيران حصلت بالفعل على سلاح نووي قال " إن حصول إيران على السلاح النووي مشكلة إقليمية ودولية ونؤكد أنه يحق لإيران الحصول على الطاقة النووية للإستخدام المدني بالكامل, ولكن حصولها على النووي سيؤدي إلى انتشار السلاح النووي ويمثل خطرا على الجميع". كما أشار فابيوس إلى أهمية دور مصر في تحقيق الاستقرار بمنطقة الشرق الاوسط والعالم, مشيرًا إلى أن بلاده تقدر هذا الدور وتعتبره رئيسيا وأساسيا. // انتهى //