نوه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - إلى عقد مؤتمر قمة التضامن الإسلامي الذي سيبدأ أعماله في مكةالمكرمة اليوم. وقال في كلمة وجهها إلى الشعب البحريني بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك " إن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعمل الإسلامي المشترك ولا بد من العمل لإيجاد حل عادل ودائم وشامل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفقاً لقرارات الأممالمتحدة ومبادرة السلام العربية وقرارات اللجنة الرباعية الدولية //. وأعرب عن قلقه لما تتعرض له الأماكن المقدسة في القدس الشريف من انتهاك لحرماتها وتغيير لهويتها مطالباً المجتمع الدولي بضرورة تفعيل قراراته بصورة عملية لوقف الانتهاكات والتعديات الإسرائيلية المستمرة على هذه الأماكن وضرورة احترام قرارات مجلس الأمن ومبادئ الشرعية الدولية واتفاقيات جنيف التي تحظر أحداث تغييرات جغرافية أو ديمغرافية في الأراضي الخاضعة للاحتلال. وأكد أن التطورات المؤسفة والمتسارعة على الساحة السورية واستمرار أعمال العنف التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الشعب السوري الشقيق تستدعي من الجميع وقفة جادة في أبعادها وتداعياتها الداخلية والإقليمية والدولية والاهتمام لمطالب الشعب السوري المشروعة ومعاناته الإنسانية وضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي لإيجاد حل سياسي للأزمة يضع حداً للعنف ويوقف إراقة الدماء ويحافظ على وحدة سوريا وتماسك شعبها. // انتهى //