أكد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لعقد قمة التضامن الإسلامي في رحاب مكةالمكرمة وفي هذا التوقيت الذي تشهد فيه المنطقة تحديات وظروفاً إقليمية معقدة يدل على حكمة وحنكة خادم الحرمين الشريفين وما يتمتع به من قيادة وحضور واحترام على الصعيدين العربي والإسلامي وحرصه على الاستفادة من مشاركة القيادات الإسلامية للم الشمل العربي والإسلامي في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها الأمة . وقال في حديث لصحيفة عكاظ نشرته اليوم // إن انعقاد القمة في مكةالمكرمة وفي العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل له دلالاته الكبيرة // . ورأى جلالته أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لعقد قمة إسلامية استثنائية طارئة غداً الثلاثاء تأتي استجابة لتطلعات دول العالم الإسلامي لتنسيق الجهود وتكاملها لتعزيز التضامن الإسلامي وإيجاد حلول لقضايا الأمة . وعدّ جلالة الملك عبدالله الثاني العلاقات الأردنية السعودية أنموذجاً للعلاقات العربية الأخوية تزداد قوة وثباتاً في أوقات الأزمات والتحديات الإقليمية والدولية وأن المملكة والأردن يشكلان عمقاً استراتيجياً منيعاً لبعضهم البعض في مواجهة مختلف التحديات والأخطار .. وأمن المملكة ودول الخليج العربي والأردن واحد . وقال // إن العلاقات الأردنية السعودية في مستوى متقدم وهي عنوان للعلاقات العربية الأخوية القائمة على الاحترام والمؤسسية والاستمرارية في التنسيق والتشاور وتبادل الخبرات ما يمكننا من بلورة مواقف منسجمة مع مختلف التطورات التي تشهدها الساحتان العربية والإقليمية وهذا المستوى المتقدم في علاقات البلدين هو حصيلة إرث عميق من العلاقات الصادقة والصلات التاريخية وتلاحم الشعبين والقيادتين في المملكتين الشقيقتين وهناك العديد من الروافد السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي جعلت العلاقة بين البلدين أشد تماسكا مع مرور السنوات بل إنها تزداد قوة وثباتا في أوقات الأزمات والتحديات الإقليمية والدولية //. // يتبع //