عبر عدد من اللاجئين السوريين بالمملكة الأردنية الهاشمية عن بالغ شكرهم وامتنانهم للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود, ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - ولصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا وللشعب السعودي الكريم على جهودهم الواضحة والملموسة ومن أبرزها التوجيه بإطلاق الحملة التي أكدوا أنها أسهمت في تخفيف المعاناة عن اللاجئين السوريين خلال شهر رمضان الفضيل . كما عبر اللاجئون عن شكرهم للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة التي فتحت أبوابها وحدودها لاحتضانهم على أراضيها . وقال مندوب وكالة الأنباء السعودية الذي تجول في مخيم الزعتري بمدينة المفرق الواقعة شرق الأردن إن اللاجئين رفعوا أكف الضراعة بالدعاء للمملكة قيادةَ وحكومة وشعباَ لدورهم المشكور في نصرة أشقائهم اللاجئين السوريين الذين اضطروا إلى الخروج من ديارهم نتيجة المآسي والأهوال التي تشهدها بلادهم حاليًا . وقال اللاجئ أحمد الحسن ( 54 عاماً) من محافظة درعا, لوكالة الأنباء السعودية أنه وصل يوم السبت الماضي لمخيم الزعتري هو وأفراد أسرته البالغ عددهم 11 فرداً ، وعبر عن شكره وتقديره للمملكة وشعبها بقيادة خادم الحرمين الشريفين ، مؤكداَ أنه فور تلقيه نبأ انطلاق الحملة شعر بأن أهله في المملكة لم ينسوا الشعب السوري الذي يواجه ظروفاَ صعبة منذ اندلاع الأزمة في وطنهم . وأكد أن الحملة خففت من آلام الأرامل والأيتام والثكالى من سكان المخيم كونها جاءت في شهر رمضان الكريم . // يتبع //