ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا بنيران قوات النظام في سوريا اليوم إلى 123 شخصاً بينهم ست نساء و12 طفلاً سقط معظمهم في دمشق وريفها وحلب. وقالت لجان التنسيق المحلية في بيانات متفرقة إن الحملة العسكرية التي نفذتها قوات النظام اليوم لقمع احتجاجات شعبية تطالب بإسقاط النظام أسفرت كذلك عن سقوط عشرات القتلى في درعا وحمص وادلب ودير الزور واللاذقية وحماة. وأوضحت اللجان أن بلدة طفس في درعا تتعرض حالياً لقصف عنيف بالأسلحة الثقيلة تزامنا مع قصف عنيف متواصل تتعرض له قرى اللجاة بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ ومعارك عنيفة تدور بين الجيش الحر وجيش النظام في ساحة الحرية وسط بلدة بصر الحرير. وأضافت أن عدة مدن سورية منها أدلب واللاذقية ودمشق وريفها ودير الزور وحمص تعرضت أيضا لقصف عنيف بقذائف الهاون والمدفعية والرشاشات الثقيلة وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى بينهم عناصر من الجيش السوري الحر. واكدت اللجان مقتل ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة وجرح العشرات جراء قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة تعرضت له مدينة الرستن في حمص بالتزامن مع انقطاع كافة سبل الحياة. // انتهى //