أعربت وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان / الأونروا / عن قلقها الشديد إزاء القصف الذي تعرض له مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين قرب العاصمة السورية دمشق . وقال البيان الذي نشرته الوكالة الدولية في بيروت اليوم " إن الأونروا تلاحظ بقلق بالغ أن مجتمعات اللاجئين الفلسطينيين في دمشق وضواحيها تعاني أكثر من أي وقت مضى من آثار النزاع المسلح المتصاعد في سوريا " ، مشيرا إلى أن هذا الاتجاه يتضح من خلال التطورات التي حدثت مؤخرا في مخيم اليرموك وما حوله الذي يعتبر ضاحية مكتظة بالسكان في دمشق حيث يسكنه ما لا يقل عن 150 ألف لاجئ من فلسطين وما يقرب من مليون سوري من جميع الخلفيات . وبين أن الاشتباكات المسلحة المكثفة في مناطق تشارك اليرموك في حدوده مثل الحجر الأسود والقدم ويلدة وتدحمون ومناطق أخرى أدت إلى حوادث موت وجرح في سكان اليرموك بما فيهم لاجئين فلسطينيين " مفيدا أن بيوت اللاجئين وممتلكاتهم ومنشئات للاونروا تضررت خلال الاشتباكات المسلحة ولكن لا يوجد أي مؤشر على أنه قد تم استهداف اللاجئين الفلسطينيين " . ولفت البيان الانتباه إلى أنه وخلال ساعات المساء الأولى من يوم الخميس 2 أغسطس وقعت عدة انفجارات في شارع فلسطين باليرموك التي كانت على ما يبدو جراء قذائف مما أدى إلى تضرر المنازل المجاورة وقتل وجرح العشرات من سكان المخيم المذكور " مؤكدا أن الأونروا لا زالت في عملية التحقق من الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين . وختم الأونروا بيانها بقولها " إن الأونروا إذ تعرب عن استيائها من الإصابات والخسائر في الأرواح تناشد بقوة الأطراف المعنية للحفاظ على حياة الإنسان وإلى ضبط النفس وفقا للقانون الدولي والذي من شأنه أن يضمن عبر كافة إرجاء سوريا تجنيب المدنيين والسوريين واللاجئين الفلسطينيين وبيوتهم وممتلكاتهم آثار النزاع المسلح. // انتهى //