أكد عدد من رجال الأعمال والاقتصاديين في الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لحملة وطنية لنصرة الأشقاء في سوريا تجسيد لمعنى الأخوة الإسلامية وامتدادًا لمواقفه وأعماله الإنسانية الجليلة في مساعدة المحتاجين والمعوزين وفي نصرة الإسلام والمسلمين. وأوضحوا في تصريحات أن هذه الدعوة المباركة التي تزامنت مع شهر رمضان المبارك تبرهن الدور الخيري والإنساني الذي تبذله المملكة حكومة وشعباً لنصرة إخوانهم المنكوبين في أرجاء العالم الاسلامي خصوصاً في سوريا. وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة, طلال مرزا :إن هذه التبرعات ليست بمستغربة من أبناء هذا الوطن الذي سارع في دعم إخوانه في سوريا انطلاقاً من تعاليم ديننا الحنيف . من جهته دعا نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة الدكتور مازن تونسي الله جل وعلا أن تسهم هذه الحملة في تخفيف معانات الاشقاء في سوريا ، فيما وصف نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة زياد فارسي تواصل توافد المتبرعين وتقديمهم ما تجود به أنفسهم خلال هذه الأيام بالتلاحم والترابط والإخاء الذي دعى إليه الإسلام في نصرة المؤمن لأخيه المؤمن ،منوهاً بدور رجال الأعمال في المنطقة في تقديم العون والمساعدة . وأبان عضو مجلس إدارة غرفة مكةالمكرمة إيهاب مشاط أن دعوة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - لنصرة شعب سوريا جاءت من منطلق إسلامي وشرعي وإنساني واخوي لحث المسلمين في الداخل والخارج على القيام بما يتوجب عليهم تجاه اخوانهم وتضميد جراحهم،فيما أكد عضو مجلس الإدارة والمتحدث الرسمي باسم مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة ماهر بن صالح جمال أن الدعوة بفتح باب التبرع ، تنبع من حرصه أيده الله على أحوال اخواننا المسلمين المنكوبين في سوريا وتلمس احتياجاتهم . // انتهى //