ناشدت منظمة حماية الطفولة /اليونيسيف/ المجتمع الدولي بوضع حد للقرصنة السورية ضد أطفالهم. وأوضح رئيس المنظمة في فرع ألمانيا كريستيان شنايدر خلال مؤتمر صحفي عقد ببرلين اليوم والذي تم من خلاله عرض صور حية عن عمليات قتل الأطفال على يد النظام السوري أن الأطفال السوريين في خطر محدق ويعانون من النزوح مع أهاليهم إلى دول مجاورة وداخل المدن السورية بالرغم من أن عنف النظام السوري يشمل جميع المدن والقرى السورية. وأضاف شنايدر أن فرع المنظمة بألمانيا استطاع بالتعاون مع منظمات إغاثية تعمل في سوريا بتأمين مساعدات طبية وغذائية وإنسانية مثل معالجة الجرحى في المدارس والمساجد كما استطاعت المنظمة في دمشق وحدها تأمين مساعدات وسكن لحوالي 2500 عائلة في حوالي 20 مدرسة. وأعلن شنايدر أن الأعمال الإغاثية التي قامت بها المنظمة لم تخلو من المخاطر جراء وقوف ما يطلق عليهم بالشبيحة /القتلة المأجورين/ بالمرصاد إلا أن السوريين استطاعوا التعامل مع هذه الأخطار بعفوية. وبينت نائبة رئيس منظمة /مساعدة الشرق/ سابينه كرويس من جانبها أن هناك حاجة لتأمين المياه النظيفة والمواد الغذائية والطبية للاجئين السوريين. // انتهى //