واصلت مساء اليوم الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا التي وجّه بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بجميع مناطق المملكة . وبدأت اللجنة الرئيسية في مدينة تبوك واللجان الفرعية في محافظات ضباء والوجه وأملج وحقل وتيماء والبدع استقبال التبرعات بمتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس اللجنة الرئيسية لجمع التبرعات بالمنطقة . وسأل مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة تبوك عبدالله بن عبدالعزيز المبارك الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين , وحكومته الرشيدة خير الجزاء في هذا الشهر المبارك على ما يقدمون للمسلمين من دعم وعناية مؤكداً أن هذا ليس بمستغرب على ولاة أمر هذه البلاد وشعبها الوفي . من جهته أكّد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة تبوك الدكتور محمد عبدالله اللحيدان أن الجميع هبّ استجابةً وتنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين مواطنين ومقيمين وكان على رأس من تبرع بالمنطقة أميرها صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز لنصرة الأشقاء في سوريا . وأفاد عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالرحمن بن ناصر العطوي بأنه استجابةً لله ثم لنداء الواجب الديني و الإنساني تجاه الشعب السوري الشقيق وفي شهر الخير و الإحسان فقد دعا خادم الحرمين الشريفين إلى حملة شعبية لدعم أشقائنا السوريين مبيناً أن خادم الحرمين الشريفين كان أول المتبرعين متبعا القول العمل فهو القائد القدوة وتبعه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - . ودعا الدكتور العطوي الله تعالى بأن يجزي خادم الحرمين الشريفين على هذا النداء و التبرع خير الجزاء في الدنيا و الآخرة و جعل أجر و ثواب هذه الحملة في موازين أعماله , وأن يبارك للمتبرعين ويبارك لهم في أموالهم و يخلفهم خيراً . // انتهى //