دان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ المجزرة الشنيعة التي وقعت في مدينة التريمسة السورية ، وقال إن الوقت قد حان لإجراء دبلوماسي حاسم ينهي العنف في سوريا سلمياً. وقال هيغ في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية البريطانية اليوم إن كل ما شاهدناه من سلوك النظام السوري على مدى السبعة عشر شهراً الماضية يشير إلى مصداقية التقارير الواردة التي تتطلب استجابة موحدة من المجتمع الدولي. وأضاف أن الأمر يستدعي أمرين من الأولويات الملحة ، أولهما إحصاء دقيق لما حدث في التريمسة من أجل محاسبة المسئولين عنها وثانيهما الاتفاق على إجراء عاجل من مجلس الأمن. وقال إنه تحقيقا لهذه الغاية ، يتعين تمكين بعثة الأممالمتحدة في سوريا من الوصول إلى التريمسة بسرعة وبدون عوائق لإجراء تحقيق مستقل في ما حدث وتعيين المسئول عن ما حصل هناك. وأكد هيغ أن بريطانيا ستضاعف جهودها للإتفاق على قرار للأمم المتحدة تحت الفصل السابع ، من شأنه إجبار النظام السوري على الوفاء بالتزاماته التي تعهد بها في إطار خطة المبعوث الأممي العربي المشترك كوفي عنان المتضمنة سحب القوات العسكرية من المناطق السكنية وإقامة حكومة انتقالية على النحو الذي دعا إليها عنان وصادق عليه الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن. // انتهى //