تنوعت اهتمامات الصحف المصرية الصادرة اليوم ما بين الشأن الإقليمي والدولي خاصة دعوة أمريكا وروسيا لوقف العنف في سوريا واستئناف إسرائيل بناء السياج الأمني على الحدود المصرية واختتام مفاوضات موسكو حول الملف النووي الإيراني ومحليا مظاهرات حاشدة بالقاهرة والإسكندرية ترفض الإعلان الدستوري المكمل وحل مجلس الشعب المصري وتضارب الأنباء حول وفاة الرئيس المصري السابق حسني مبارك بعد إصابته بجلطة في المخ. ونقلت الصحف عن مصادر دبلوماسية قولها إن بريطانيا وفرنسا قد تدعوان إلى إنهاء مهام البعثة في سوريا حال استمرار استهداف المراقبين وعدم قدرتهم على أداء مهامهم .. مشيرة إلى قتل 4 أشخاص في أعمال عنف بدير الزور وحمص في حين استهدف مسلحون خطا لنقل البترول في محافظة دير الزور. وأضافت أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين وجها نداء مشتركا لوقف إطلاق النار وإنهاء العنف في سوريا وأعربا عن رغبتهما في التوصل لحل سياسي للأزمة وأنهما سيعملان مع غيرهما من الدول في محاولة تحقيق ذلك. وفي الشأن الفلسطيني قالت الصحف إن ضحايا القصف الإسرائيلي لقطاع غزة ارتفع إلى 6 شهداء بعد استشهاد فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدفهم قرب موقع / كيسوفيم / العسكري شرق المحافظة الوسط من قطاع غزة ونقلت عن مصادر أمنية قولها إن القوات الإسرائيلية اعتقلت ثلاثة مقاومين فلسطينيين بعد إصابتهم بإطلاق نار قرب السياج الحدودي شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة. وحول الملف النووي الإيراني لفتت الصحف إلى اختتام إيران يوم أمس محادثاتها المكثفة والشاقة مع القوى العالمية الست الكبرى حول برنامجها النووي المثير للجدل دون التوصل إلى اتفاق أو أي تقدم يذكر. وفي سياق مغاير ذكرت الصحف أن عشرة جنود أتراك لقوا حتفهم وأصيب 16 آخرون في اشتباكات مع متمردين أكراد في إقليم / هكاري / جنوب شرق تركيا فيما أعلنت السلطات التركية مقتل 10 متمردين أكراد في تلك الاشتباكات التي استهدف وحدات تابعة للجيش. محليا قالت الصحف إن الأنباء تضاربت حول وفاة الرئيس المصري السابق حسني مبارك .. ونقلت عن وكالات الأنباء قولها إن مبارك توفي إكلينيكيا عقب وصوله إلى مستشفى المعادي للقوات المسلحة الليلة الماضية. وفي سياق آخر أوضحت الصحف أن ميدان التحرير بالقاهرة ومنطقة سيدي جابر بالإسكندرية شهدا يوم أمس مظاهرات حاشدة .. مبينة أن مئات الآلاف من المتظاهرين الذين يمثلون عدة قوى سياسية وثورية وحزبية أعلنوا رفضهم الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية أخيرا بالإضافة إلى قرار حل مجلس الشعب المصري ومنح الضبطية القضائية لأفراد الشرطة العسكرية ووصفوا ما تضمنه الإعلان المكمل بأنه انتزاع لصلاحيات الرئيس المصري القادم. وأضافت إن المتظاهرين طالبوا بعدم حل الجمعية التأسيسية للدستور المصري وتسليم السلطة إلى الرئيس المنتخب في موعد لا يتجاوز 30 يونيو الجاري. من ناحية أخرى أكدت الصحف أن هناك حالة من البلبلة الكبيرة في الشارع السياسي بسبب تضارب الأرقام المعلنة من حملات مرشحي الرئاسة المصريين والاتهامات المتبادلة بينهما حول ما جرى في انتخابات الإعادة والإقبال المتوسط من الناخبين مقابل كثافة التصويت حسب الأرقام المعلنة من المرشحين المصريين. وأضافت إن أنظار الشعب المصري تتوجه إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية المصرية التي بدأت فحص الطعون المقدمة من المرشحين تمهيدا لإعلان النتائج الرسمية يوم غد. وخلصت إلى القول إن محكمة القضاء الإداري قررت تأجيل الدعاوي القضائية التي تطالب بإصدار حكم قضائي بحل جماعة الإخوان المسلمين إلى الأول من سبتمبر المقبل. // انتهى //