رفع وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري آحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله. وقال الدكتور السديري : " إن وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - فاجعة عظيمة وصدمة كبيرة وثلمة في جبين التاريخ وخسارة على الإسلام والمسلمين ، لما لسموه من رصيد كبير في خدمة الإسلام والمسلمين ، والتفاني في بناء هذا الوطن والدفاع عنه وحماية مكتسباته ، حيث أسهم منذ نعومة أظفاره في عهد والده الملك المؤسس الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - ، ومن بعده أبناؤه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد - رحمهم الله - وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ، حيث كان سموه نعم العضد والمعين ، منكراً لذاته ، ومؤدياً لواجبه في صمت وتفاني لم يعرف له مثيل ، عازفاً عن المظاهر والبروز الإعلامي ، فمن عمل مع سموه أو كان على مقربة منه يعرف كيف كان يواصل الليل بالنهار في دأبٍ وجلد قل نظيره ، وذلك على مدى عقود طويلة من الزمن ، وكان متواصلاً مع عمله حتى في أوقات إجازاته " . وأضاف : " إن الجميع يعرف أن الفقيد - رحمه الله - كان قريباً من الكبير والصغير ، والضعيف والمحتاج ، في أي وقت من ليل أو نهار ، فلا يرد متصلاً ، أو سائلاً ، أو صاحب حاجة ، تحت أي ظرف ، كما أنه قريب من الناس بإنسانيته وتواصله ومواساته في دأب منقطع النظير" . كما رفع وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد من جانب آخر التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - بمناسبة ثقة خادم الحرمين الشريفين في سموه الكريم باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع . كما هنأ الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية بمناسبة ثقة خادم الحرمين الشريفين في سموه الكريم بتعيينه وزيراً للداخلية ، سائلاً المولى جلت قدرته أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها . // انتهى //