أشاد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود القاضي باختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية ووصفه بالاختيار الموفق والحكيم لما يملكه الأمير نايف بن عبدالعزيز من صفات قيادية عظيمة. وقال الدكتور توفيق السديري : إن الأمر الملكي الكريم لقي ترحيباً وارتياحاً كبيرين من أبناء الشعب السعودي لما يتمتع به سموه من صفات قيادية عظيمة وسجلٍ حافلٍ بالكثير من الإنجازات منذ أن تقلد منصبه الأول في عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - وكيلاً لامارة منطقة الرياض في سن مبكرة وتقلده بعد ذلك العديد من المناصب آخرها نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية بالإضافة إلى العديد من المهام التي تولاها حيث أثبت من خلالها جدارته وقدرته وكفاءته في التغلب على الكثير من المصاعب التي واجهت بلادنا الغالية لعل من أبرزها قضية الإرهاب التي تصدى لها سموه الكريم برباطة جأش وحزم وثقة كبيرة. وأضاف الدكتور السديري أن الأمير نايف بن عبدالعزيز سيكون بإذن الله امتداداً لعطاء فقيد البلاد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته معيناً ومساعداً لخادم الحرمين الشريفين قائد هذه البلاد المباركة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله. واختتم الدكتور توفيق السديري حديثه مباركاً لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على هذه الثقة الملكية الكريمة متمنياً له التوفيق لخدمة دينه ومليكه ووطنه وداعياً الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها ووحدتها، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لما يحبه ويرضاه وأن يمتعهما بالصحة والعافية وطول العمر إنه سميع مجيب.