أعرب معالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن أمين الجفري عن تهنئته لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة اختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع . وأكد أن اختيار سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ليكون ولياً للعهد جاء تتويجاً لعطاءات سموه وإنجازاته في مسيرته العملية ، وموقعه كرجل دولة يملك الخبرة الإدارية ، والسياسية ، واصفاً سموه بأنه ذو رؤية ثاقبة ، وأسهم في تنمية الوطن والمواطن عبر تجربه ثرية وغنية مميزة متواصلة منذ أكثر من خمسة عقود. وأضاف الجفري أن لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان إسهامات بارزة في المجالات الإدارية والسياسية والاجتماعية ، والخيرية ، والإنسانية ومختلف المجالات ، وذو إطلاع وثقافة واسعة ، إلى جانب أنه يحظى بحب واحترام الجميع داخل المملكة وخارجها . وقال : إن سمو ولي العهد يعد رائداً من رواد العمل الإنساني والثقافي الذي يحظى باهتمام واسع منه - حفظه الله - حيث ترأس سموه عدداً من الجمعيات والهيئات واللجان الرئيسية للعمل الخيري في الداخل والخارج ، كما يبرز في الجانب الثقافي ترؤس سموه عددا من المؤسسات والجمعيات الثقافية. من جهة أخرى هنأ الدكتور الجفري صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيينه وزيراً للداخلية ، وقال : " إن سمو وزير الداخلية شخصية قيادية متميزة ، وله باع طويل في وزارة الداخلية عاصر خلالها العديد من القضايا والملفات الشائكة التي استطاعت الوزارة التعامل معها بحزم واقتدار ". وأشار إلى أن سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز نهل من مدرسة الراحل الأمير نايف بن عبدالعزيز الإدارية والحزم في التعامل مع القضايا الأمنية من خلال عمله نائباً لوزير الداخلية لأكثر من عقدين من الزمن حيث كان السند والعضد الأيمن للأمير نايف بن عبدالعزيز في بناء وتطوير الأجهزة الأمنية على مختلف مستوياتها ، ومعالجة جميع القضايا الأمنية وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب . وسأل معالي نائب رئيس الشورى الله عز وجل بأن يوفق خادم الحرمين الشريفين لكل خير ، وأن يوفق صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز في مهامهما الجديدة ، وأن يتغمد فقيد الوطن الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود بواسع رحمة ويسكنه فسيح جناته ، وأن يحفظ على بلادنا أمنها واستقرارها . // انتهى //