عبَّر نائب رئيس اللجنة الوطنية للنقل رئيس لجنة تأجير السيارات بالغرفة التجارية الصناعية بجدة سعيد بن علي البسامي عن عظيم حزنه وأساه في وفاة فقيد الوطن، رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية يرحمه الله، عادًّا ذلك مناسبة حزن تخيم ليس على المملكة فحسب بل على العالمين العربي والإسلامي نظراً لمواقفه ودوره في خدمة الأمة الإسلامية. ونقل البسامي تعازيه القلبية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وللأسرة المالكة والشعب السعودي على فقيد الأمتَيْن العربية والإسلامية، مبيناً أن قطاع الأعمال والمال في المملكة لن ينسى دعم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ووقوفه دائمًا مع القطاع الخاص وحرص سموه على إزالة العقبات كافة التي تواجه هذا القطاع؛ ليواصل مساهماته في تنمية الاقتصاد الوطني ودفع عجلة النمو للأمام. وأكَّد أن نايف الأمن رسم لبلاده برؤية القائد المحنك والفذ معطيات المرحلة الاقتصادية المستقبلية وتنويع القاعدة الاقتصادية وتحقيق معدلات نمو ومشاركة القطاع الخاص إدراكًا من سموه أن القطاعَيْن العام والخاص يشكلان منظومة متكاملة في الاقتصاد الوطني، وهو الذي أرسى دعائم السعودة والقوى العاملة في المملكة. وقال: لقد فقدنا أميرنا المحبوب نايف بن عبدالعزيز الشخصية القيادية الفذة، وفَقْده خسارة كبيرة لهذا الوطن الذي يعرفه جلياً، وكان يستحق عن جدارة لقب «نايف الأمن» العين الساهرة على راحة المواطن، الذي وقف ضد الإرهاب واجتثاث جذوره، إلى جانب أعماله ومشروعاته الخيرية التي تغطي مناطق المملكة وأرجاءها كافة، وقد رسم الأمير نايف العديد من المعاني الإنسانية، ومهما عددنا مآثر الفقيد فلن ندركها جميعًا؛ فسموه يحرص على الأعمال الخيرية، وقد كان يولي الشأن الاقتصادي اهتمامًا كبيرًا نظرًا؛ لأن سموه يرى أن هذا القطاع يتوجب عليه المساهمة في التنمية الاقتصادية الوطنية الشاملة وفتح فرص عمل للشباب السعودي. وأضاف البسامي: لا يسعنا إلا أن ندعو لسمو الأمير نايف فقيد الوطن والأمتين العربية والإسلامية في مصابنا الجلل، ولن يفارقنا أبداً؛ لأنه سكن القلوب، وكرَّس وقته وجهده لخدمة وطنه وشعبه؛ فالمجتمع لن ينسى مساندته ووقوفه، وتبقى المشاعر تتحدث عن الشخصية الفذة لهذا الفقيد. إنا لله وإنا إليه راجعون، وندعو الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.