عبر رئيس المجلس البلدي بجدة الدكتور أيمن بن صالح فاضل عن مشاعر الحزن والأسى لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية يرحمه الله رافعاً باسمه وباسم أعضاء مجلس جدة البلدي ومنسوبيه أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وللأسرة المالكة ولشعب المملكة في هذا المصاب الجلل. وقال :" إن المملكة فقدت برحيله رجلا قياديا كرس حياته في خدمة دينه ثم مليكه ووطنه والأمتين الإسلامية والعربية جمعاء " , مبرزا الدور الذي خدم به سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز وطنه طيلة حياته - رحمه الله - على الأصعدة كافة بما في ذلك الجانب الأمني، حيث عمل - رحمه الله - للارتقاء به وتطويره حتى أصبحت المملكة ولله الحمد مضرب الأمثال في الأمن والأمان. وأشار إلى الاهتمام البالغ الذي كان يوليه سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز للوطن والمواطن من خلال الرعاية والمتابعة وتلمس احتياجاته وإزالة كل العراقيل التي تحول دون تنفيذ توجيهات ولاة الأمر بتوفير سبل العيش الكريم له، لذلك فالوطن فقد قامة عالية ورجلا ً أفنى حياته في خدمة الوطن وقيادته منذ عدة عقود كان خلالها نعم المسئول المخلص المتفاني . وأضاف الدكتور فاضل :" كان يرحمه الله نعم العضد لخادم الحرمين الشريفين أدى الأمانة بكل إخلاص، ولا يمكن لأي إنسان أن ينكر جهوده -رحمه الله- في خدمة الأمن وما تعيشه المملكة من أمن قل أن يوجد له مثيل، ولن ننسى جهود الفقيد الأمير نايف في مكافحة الإرهاب وتصديه لأعمال وأفكار الإرهابيين بكل حزم وقوة جعلت العالم يقدر تلك الجهود، إضافة إلى ما تم القيام به لمناصحة من تورطوا في أعمال الإرهاب وتأهيلهم للعودة كمواطنين صالحين، نسأل الله أن يتغمد فقيد الوطن بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل". فيما أوضح مدير عام مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور محمد بن فيصل المبارك أنه برحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية فقدت الأمة رجل دولة من الطراز الأول ووضع أسس الأمن على مستوى كبير من الحرفية والأخلاقية والمهنية التي لا توجد إلا نادراً فقد وطد الأمن في بلادنا وحارب الإرهاب وكان رحيماً بالمذنبين وتجلت فيه الإنسانية في معاملتهم وإعطاءهم الفرصة للتوبة والعودة إلى طريق الرشاد . // انتهى //