عبر منسوبو جامعة الملك عبدالعزيز بجدة عن أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وللأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي النبيل في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية , سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. وقال معالي مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب " فقدت الأمتان العربية والإسلامية والعالم أجمع رجلاً من أبرز الرجال، سخر نفسه - رحمه الله - لخدمة دينه ووطنه وأمته والإنسانية جمعاء ، حيث كان له مآثر عظيمة ودور مشهود في خدمة الإسلام والمسلمين وجهود مخلصة في نصرة قضايا العدل والحق ، والذود عن أمن وسلامة الوطن ومكافحة الإرهاب وإطلاق برامج المناصحة ، فضلاً عن الأعمال الخيرية الإنسانية الجليلة التي لا تعد , كما كان له - رحمه الله - دور بارز في دعم القضايا الإسلامية والعربية بما وهبه الله من حكمة سياسية وحنكة دبلوماسية". وأضاف إنه لمصاب جلل وخطب عظيم محزن يبكي العيون ويدمي القلوب فقد فقدنا قائداً من أعظم قادة وطننا الأبي أسهم في نهضته وتقدمه ورفعته وبنائه مسلحاً بمنهج الحق والدين القويم، رجل جند نفسه لخدمة الدين والوطن والمليك تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين وإنا لله وإنا إليه راجعون. فيما وصف وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عدنان بن حمزة محمد زاهد الفقيد بصاحب القلب الكبير والأيادي البيضاء , سائلا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وفضله وأن يسكنه فسيح جناته . وقال :" إن من فقدناه ليس شخصاً عادياً إن لسموه الكريم يرحمه الله أياد بيضاء مع الجامعة وبفقده تكون الجامعة قد فقدت قائداً وموجهاً تدين له بعد الله بالكثير من المآثر الخيرة والمباركة , فقد كان يرحمه الله صاحب الصدر الكبير والرحب الذي تلجأ إليه الجامعة بعد الله سبحانه وتعالى في شدائد الأمور ولم يبخل ذات يوم على تقديم الدعم والمساندة لهذه الجامعة في مختلف الاحتياجات , وأمام هذا المصاب الجلل لا نملك إلا التضرع للمولى سبحانه وتعالى أن يتقبله عنده أحسن القبول وأن يجعله من المقربين في جنات النعيم في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود ". وعد وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور أحمد بن حامد نقادي من جهته الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - مرجعاً ونموذجاً يحتذى به في الشجاعة والدبلوماسية والحكمة تمثلت في كثير من البرامج والمشروعات والاستراتيجيات في مكافحة الإرهاب وإرساء قواعد الأمن والسلم والأمان . وقال " كان رجلاً مدركاً لتطلعات أبناء مجتمعه وهبه الله بعد نظر وحنكة سياسية فقد دعم برامج التعليم العالي والكراسي العلمية وكان لجامعة الملك عبد العزيز نصيباً وافراً من دعم سموه رحمه الله حيث تشرفت بزيارة سموه للجامعة ودعمها بتأسيسي كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز للقيم الأخلاقية ". // انتهى //