حذر مبعوث الأممالمتحدة إلى الكنغو روجر ميس من أن التمرد الذي يقوده أحد زعماء الحرب السابقين المتهم بارتكاب جرائم حرب، يهدد حياة الملايين من المدنيين ويزعزع الاستقرار في المنطقة المحيطة. وقال ميس الذي كان يتحدث في اجتماع لمجلس الأمن الليلة الماضية إنه من المهم أن يتم سريعا وضع حد للتمرد الذي يقوده بوسكو نتاجاندا المطلوب من جانب المحكمة الجنائية الدولية منذ عام 2006م والزعيم المتمرد الآخر سلطاني ماكينجا. وأضاف ميس إن تمردهما قد أدى إلى زيادة الهجمات من جانب عدد آخر من الجماعات المسلحة التي تعتمد على عدم الاستقرار بصفة خاصة في شمال وجنوب إقليم كيفو شرق البلاد. وأوضح المبعوث الأممي أن // كل هذا النشاط قد فاقم من المشكلة الخطيرة الحالية المتعلقة بالاغتصاب والأشكال الأخرى من العنف الجنسي، إلى جانب أنها قد قلصت بشدة من وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة مما يفرض مصاعب متزايدة على السكان//. وحث ميس حكومات الدول المجاورة على التحقيق في التقارير الأخيرة بأن القوات المتمردة تتلقى الدعم من رواندا، كما حثها على اتخاذ كل الخطوات اللازمة لضمان وقف أي دعم خارجي. وتنفي الحكومة الرواندية أي تورط في التمرد. //انتهى//