بدأ وزراء الداخلية والعدل في دول الاتحاد الأوروبي سلسلة اجتماعات في لكسمبورغ اليوم برئاسة وزير العدل الدنماركي مورتن بودسكوف الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية الأوروبية. ويبحث الوزراء على مدى يومين سبل تعزيز تعامل حكوماتهم مع نظام (شنغن) الأمني لمراقبة الحدود الخارجية والداخلية لدول التكتل، في وقت تدعو فيه عدة حكومات أوروبية وفي مقدمتها فرنسا وألمانيا إلى إعادة النظر في تدابير الرقابة والتفتيش على الحدود الخارجية لمواجهة الهجرة غير الشرعية وتنامي المخاطر الأمنية. وترفض غالبية الدول التوجه الفرنسي الألماني فيما تسعى الرئاسة الدنماركية إلى بلورة حل وسط يقضي باعتماد آلية مؤقتة لإعادة فرض تدابير الرقابة على نقاط التفتيش الداخلية عند الضرورة. ويبحث الوزراء الأوروبيون سياسة اللجوء المشتركة وتقاسم أعباء النازحين إلى جانب الاستماع إلى ورقة من المنسق الأوروبي لمكافحة الإرهاب جيل ديكرشوف حول آخر تقييم المخاطر الإرهابية في أوروبا. ومن المقرر أن يتطرق الوزراء إلى مسألة توقيع اتفاقيات مع كل من باكستان وتركيا والمغرب لقبول هذه الدول بإعادة رعاياها المرحلين من دول الاتحاد الأوروبي وفق تدابير ثنائية محددة. // انتهى //