حذر نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح من مخاطر جسيمة قد تطال جميع دول المنطقة فى حال عدم وضع حد للوضع الراهن في سوريا. وقال الشيخ صباح الخالد خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي في ختام اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري فى دورته غير العادية المنعقدة بالدوحة اليوم برئاسة دولة الكويت إنه ليس هناك دولة في المنطقة بمنأى أو محصنة ضد تداعيات تدهو الأوضاع فى سوريا لخطورتها. وأوضح أن هناك تحركاً على جميع المستويات لدرء هذه الأخطار وتفادي انزلاق الوضع في سوريا إلى حرب أهلية وما سيترتب على ذلك من مخاطر جسيمة على المنطقة برمتها. وفيما يتعلق بالوضع في السودان والنزاع مع دولة الجنوب أوضح الشيخ صباح الخالد أن الاجتماع أكد بالاجماع على دعم السودان بما يضمن الحفاظ على أمنها واستقلالها وسلامة أراضيها مشيراً إلى أنه تم اعتماد قرار بهذا الشأن. وشدد وزير الخارجية الكويتي على أن الجامعة العربية تقوم بدروها فيما يتعلق بالتنسيق مع الخرطوم لضمان عدم الإعتداء على الأراضي السودانية ووقف أي نزاع والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة بما يعود بالمنفعة على البلدين. وقال الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي من جانبه رداً على سؤال حول السقف الزمني لمهمة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي عنان ومتى ستتم الإجراءات العقابية الخاصة بسوريا التى تضمنها البيان الختامي الصادر عن الاجتماع // إنه فيما يتعلق بوجود سقف زمني لمهمة عنان هناك بالفعل حد زمنى حدده مجلس الأمن وهو ثلاثة شهور لكن بالرغم من ذلك يجب بالفعل أن يحدد الموضوع أكثر //. وأوضح العربي أن عنان ذهب إلى سوريا منذ يومين والتقي القيادة السياسية وبين أن النقاط الست لم تنفذ موضحاً أن الملف السوري أحيل إلى مجلس الأمن في الثاني والعشرين من يناير الماضي وحتى الآن لم يحدث أي تطور لأن الموضوع يتعلق بالنظام الدولي. // يتبع //