استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم في مدينة رام الله، الأمين العام لمجلس أوروبا ثوربيورن جاغلاند وأطلعه ،على آخر مستجدات العملية السلمية، خاصة بعد الرد الإسرائيلي على الرسالة السياسية الفلسطينية التي سلمت لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الرئيس ثمن، الدعم الكبير الذي تقدمه أوروبا للشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية في كافة المجالات، خاصة في مجال الدعم الاقتصادي وبناء المؤسسات الفلسطينية، مطالبا بدور أوروبي أكثر فاعلية في المسيرة السلمية، يتناسب وثقلها الاقتصادي والدعم المالي الذي تقدمه لعملية السلام. وتطرق عباس إلى الصعوبات التي تعانيها العملية السلمية، جراء التعنت الإسرائيلي ورفضهم الالتزام بقرارات الشرعية الدولية ووقف الاستيطان في الأرض الفلسطينية. وأكد تصميم القيادة على إنجاز المصالحة الوطنية باعتبارها مصلحة عليا للشعب الفلسطيني، وتذليل كافة العقبات التي تعترض طريق إتمامها. // انتهى //