حذر الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين بالجامعة العربية محمد صبيح من مغبة استمرار الصمت الدولي على السياسات الإسرائيلية والقرارات الداعمة للاستيطان في الأراضي المحتلة. وأدان صبيح في تصريح له اليوم إقرار الكنيست الإسرائيلي الليلة الماضية قانون إعفاء من الضريبة لمن يتبرع بالأموال للمنظمات الاستيطانية الصهيونية. وقال إن الحكومة الإسرائيلية ماضية في سياسة خطيرة للغاية ,وهم لا يعرفون حدودا لممارساتهم التعسفية والعدوانية. ولفت صبيح الأنظار إلى أن الوضع في مدينة القدسالمحتلة في غاية الصعوبة نظرا لوجود ما لا يقل عن 80 بالمئة من المقدسيين العرب يعيشون تحت خط الفقر إضافة إلى ما لا يقل عن 50 بالمئة منهم فرضت عليهم دوائر الاحتلال غرامات تعسفية. وطالب بوقفة دولية وعربية جادة من كل برلمانات العالم والمنظمات الدولية ورجال القانون وكل من يعملون لصالح السلام والاستقرار في المنطقة لأن ما تقوم به إسرائيل إجراءات أحادية الجانب تتنافى مع أبسط القوانين والأعراف الدولية. يذكر أن الكنيست الإسرائيلي أقر الليلة الماضية قانونا يحصل بموجبه كل من يتبرع للاستيطان على إعفاء ضريبي بقيمة 35 بالمئة بهدف تشجيع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة. // انتهى //