أكد وكيل وزارة التجارة والصناعة للتجارة الخارجية الدكتور محمد الكثيري أن اهتمام المملكة العربية السعودية بإنفاذ وحماية حقوق الملكية الفكرية يأتي في إطار الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي انضمت لها المملكة في إطار "منظمة الوايبو" و"منظمة التجارة العالمية"، ووفقاً لما نصت عليه الأنظمة والإجراءات المحلية الداعمة إيماناً بأهمية دعم الإبداع والمبدعين من خلال حماية مكتسباتهم والمحافظة عليها ،وإيجاد البيئة المحفزة لذلك، ودعماً لأهداف التنمية الرامية إلى تأسيس اقتصاد مبني على المعرفة وحماية الحقوق المكتسبة . جاء ذلك في كلمته الافتتاحية اليوم ل "ورشة العمل الوطنية لإنفاذ حقوق الملكية الفكرية " بالمملكة التي تعقدها اللجنة الدائمة لحقوق الملكية الفكرية بوزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع المنظمة العالمية لحقوق الملكية الفكرية ( وايبو ) بمشاركة خبراء دوليين ومتحدثين محليين في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية ، وتستمر يومين وذلك في فندق الماريوت بالرياض . وقال الدكتور الكثيري :" إن إنفاذ حقوق الملكية الفكرية هي المرحلة الأهم لوضع الحقوق في إطار عملي وهي الثمرة التي تسعى الاتفاقيات والمعاهدات والأنظمة لتحقيقها ، لذا لابد من التأسيس لفهم مشترك بين جميع الجهات ذات العلاقة يقود من خلال التواصل المستمر للوصول إلى أفضل السبل والوسائل لإنفاذ حقوق الملكية الفكرية وذلك من خلال أواصر التعاون والتكامل المشترك". وعبر وكيل الوزارة للتجارة الخارجية عن شكره لمنظمة " وايبو " والمتحدثين والحضور في هذه الورشة لتجاوبهم مع اللجنة في تنظيم هذه الورشة ،وللجنة الدائمة لحقوق الملكية الفكرية وأعضائها لمبادرتها بالتنظيم والتفاعل مع موضوعات الملكية الفكرية ، آملاً أن تعود فعاليات الورشة بالنفع والفائدة المرجوة على الجميع . عقب ذلك بدأت فعاليات ورشة العمل في يومها الأول قدم المحاضرين خلالها عدداً من الموضوعات تضمنت: "القرصنة والتقليد ضمن الإطار الاستراتيجي للمنظمة الدولية للملكية الفكرية " للمتحدث خافير فيرماندل من المكتب القانوني للمنظمة الدولية للملكية الفكرية ، فيما تحدث مدير إدارة حقوق المؤلف بوزارة الثقافة والإعلام رفيق العقيلي عن "القرصنة التقليد في المملكة العربية السعودية" ، و " مواقف المستهلكين من القرصنة والغش " للمتحدث خافير فيرماندل. // يتبع //