ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر أمس، بقصر السلام في جدة. وأقر المجلس بعد الاطلاع على ما رفعه وزير البترول والثروة المعدنية في شأن التماس عدد من أهالي مركز مرات بإبعاد مشروع مصنع الأسمنت المقام في المركز لقربه من المجمعات السكنية، عددا من الإجراءات من بينها استمرار الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بمتابعة مصنع شركة أسمنت المدينة «المقام في مركز مرات» والتأكيد عليه بالالتزام بالاشتراطات والمقاييس البيئية وعمل قياسات دورية كل ستة أشهر للانبعاثات الصادرة من المصنع عن طريق المختبرات المؤهلة من الرئاسة، والتأكد من عدم تجاوز النسب المسموح بها وتزويد كل من الرئاسة والبلدية المختصة بنسخة منها. ووافق المجلس على انضمام المملكة إلى «اتفاقية الأممالمتحدة لحصانات الدول وممتلكاتها من الولاية القضائية»، ووافق مجلس الوزراء على تفويض وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أو من ينيبه بالتباحث مع الجانب البنجلاديشي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المملكة ووزارة الشؤون الدينية في بنجلاديش في مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف والتوقيع عليه في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية. كما اطلع على ما رفعه وزير التعليم العالي وقرر الموافقة على مذكرة تعاون علمي وتعليمي بين وزارة التعليم العالي في المملكة ووزارة التعليم والثقافة والعلوم في هولندا، ووافق أيضا على قيام وزير الزراعة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق أو من ينيبه باتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة لانضمام المملكة إلى اتفاقية تجارة الحبوب لعام 1995، ومن ثم رفع النسخة المعتمدة للاتفاقية لاستكمال الإجراءات النظامية اللازمة. ووافق مجلس الوزراء على تفويض رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أو من ينيبه بالتباحث مع الجانب التركي في شأن مشروع اتفاقية تعاون علمي وتقني بين حكومة المملكة وحكومة تركيا، والتوقيع عليه، في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية. وبعد الاطلاع على ما رفعه رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية قرر المجلس الموافقة على اتفاقية تعاون علمي وتقني بين حكومة المملكة وحكومة جنوب إفريقيا الموقعة في مدينة كيب تاون