اضطر مركز المودة الاجتماعي للإصلاح والتوجيه الأسري في جدة، إلى الاستعانة بمترجم باكستاني خلال دورة لتأهيل الشباب المقبلين على الزواج، والسبب أن شابا باكستانيا ألح على المشاركة في إحدى دورات المركز، لكنه لا يجيد اللغة العربية، فقرر المركز عدم حرمانه منها بتخصيص دورة انفرادية له، وإحضار مترجم باكستاني يجيد العربية لضمان التفاهم بين المدرب والوافد. وأوضح الأمين العام للمركز زهير بن عبدالرحمن ناصر، أن الشاب كان مجتهدا وتم تكريمه في نهاية الدورة، لحرصه على الاستفادة وتأهيل نفسه قبل الزواج، كما تم منحه شهادة حضور، معربا عن استعداد المركز للتعاون مع مثل هذه الحالات، سواء أكانت بصورة فردية أو جماعية.