اعترف السفير الإندونيسي في السعودية بأن العمالة الإندونيسية بلغت مليون عامل حتى 2010، 90 % منهم نساء و 8 % رجال، وجميعهم يعملون في المنازل، و 2% فقط هي نسبة العمالة الماهرة: «نعتزم وبصفة تدريجية رفع هذه النسبة البسيطة في مجالات الصحة والبناء والفندقة والاتصالات والبنوك والنفط». وأعلن جاتوت عبدالله منصور أمس في لقاء في «غرفة الشرقية» عزم بلاده على القضاء على السماسرة الذين رفعوا أسعار الاستقدام، وقدموا نماذج غير مدربة للعمل بشكل جيد، وذلك بتخصيص 23 مكتبا في إندونيسيا للتنسيق مع طالبي الاستقدام في السعودية. وأشار إلى أن ما يحصل من ارتفاع في أسعار استقدام العمالة الإندونيسية إلى المملكة، هو أمر تحدده مكاتب الاستقدام السعودية والإندونيسية، وليس للحكومة الإندونيسية علاقة به، غير أنها تتأكد من سلامة العقود بين الجهتين. وأشار السفير إلى ارتفاع عدد السياح السعوديين إلى إندونيسيا في الآونة الأخيرة، ففي 2008 وصل عددهم إلى 40 ألف سائح، وفي 2009 زادت النسبة 34% حيث كان العدد 57.8 ألف سائح.