أعلن أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز، صدور الموافقة على فتح سفارة للمملكة في النرويج بمناسبة زيارته الحالية إليها. ورحب خلال الاجتماع الذي عقده في بارك فيون بأوسلو أمس، مع وزير الخارجية النرويجي يوناس ستوره، باستثمارات رجال الأعمال النرويجيين في المملكة. وأكد الأمير سلمان بن عبدالعزيز أن سياسة المملكة واضحة في جميع المجالات: «المملكة تريد الخير للجميع، وتقف تجاه القضايا الدولية موقف العدل». وشدد على أن المملكة تريد أن يعود إلى الشعب الفلسطيني حقوقه بموجب قرارات الشرعية الدولية، وتريد الاستقرار للجميع، وأن يعطى كل صاحب حق حقه. وأشار الأمير سلمان بن عبدالعزيز إلى تطابق وجهات النظر فيما بين المملكة والنرويج في كثير من المواضيع، وأعرب عن سعادته بزيارة النرويج، وأن تسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين. وأكد قوة العلاقات بين المملكة والنرويج، مبرزا أهمية تبادل الزيارات بين المسؤولين في البلدين لتعزيز مجالات التعاون. من جهة أخرى، أعرب وزير الخارجية النرويجي يوناس ستوره عن شكره للأمير سلمان بن عبدالعزيز على تلبيته للدعوة بزيارة النرويج، وأكد عمق العلاقات النرويجية - السعودية. وقال: «أمامنا مواضيع اقتصادية وسياسية سنتباحث فيها خلال هذا الاجتماع الذي نتطلع من خلاله إلى تعزيز مجالات التعاون بين بلدينا الصديقين». وأوضح ستوره أن محادثاته مع الأمير سلمان بن عبدالعزيز تطرقت إلى المواضيع الاقتصادية والسياسية والثقافية. وجرى خلال الاجتماع استعراض مجالات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها. بعد ذلك شرف الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفل الغداء الذي أقامه وزير الخارجية النرويجي تكريما له. حضر الاجتماع وحفل الغداء أعضاء الوفد الرسمي المرافق للأمير سلمان بن عبدالعزيز. إلى ذلك، زار الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أمس، مقر البرلمان النرويجي في أوسلو. وكان في استقباله نائب رئيس البرلمان اختار شودري وعدد من أعضائه. وعقد الأمير سلمان بن عبدالعزيز ونائب رئيس البرلمان النرويجي اختار شودري اجتماعا، بحضور الوفد الرسمي المرافق له، معربا عن سعادته بزيارة النرويج التي تأتي في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين.