وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على إلحاق الطلاب والطالبات الدارسين حاليا والمنتظمين بدراستهم على حسابهم الخاص في المعاهد والجامعات في أمريكا، وكندا، وأستراليا، ونيوزيلندا، بعضوية البعثة. وأكد وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، أنه تلقى توجيه خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الوزراء بالموافقة على ذلك، وأوضح أن تفضل خادم الحرمين الشريفين بالموافقة على إلحاق المبتعثين والمبتعثات لتلك الدول، يأتي تجسيدا لاهتمامه السامي الكريم، واهتمام ولي العهد، والنائب الثاني بمسيرة التعليم في هذا الوطن المجيد، وازدهارها، وتسخير كل الإمكانيات لتطويرها، وبما يمكن من الإعداد الأمثل لأجيال مؤهلة بالعطاء في سبيل خدمة بناء الوطن والمواطن. من جهة ثانية، كشف وكيل وزارة التعليم العالي للبعثات الدكتور عبدالله الموسى وجود 53 ألف طالب وطالبة مبتعثين تابعين للوزارة. وأوضح ل «شمس» أن عدد الدارسين على حسابهم الخاص يبلغ 13 ألف طالب وطالبة في تخصصات البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه، والزمالة الطبية. وأكد أن برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي شهد توسعا كميا ونوعيا في شؤون الابتعاث، لم يشهده تاريخ المملكة على مدى العقود الماضية، من حيث أعداد المبتعثين وتنويع دول ومؤسسات التعليم المبتعث لها، وتنوع التخصصات التي تتوافق وحاجات سوق العمل، وخطط التنمية الوطنية: «صاحب هذا التوسع الكمي في أعداد المبتعثين والمبتعثات وتعدد التخصصات المبتعث لها ودول الابتعاث، تنظيم في خدمة المبتعثين، حيث أنشئت في وزارة التعليم العالي وكالة تختص بشؤون البعثات، تم دعمها بخبرات أكاديمية وإدارية عالية، كما تم زيادة أعداد الملحقيات الثقافية السعودية في الخارج، حيث ارتفع عددها من 24 ملحقية عام 1426ه إلى 32 ملحقية حاليا، وتم دعمها بالكفاءات المؤهلة لدعم ومساندة أبنائنا الطلاب والطالبات المبتعثين». وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وافق على إلحاق الطلاب الدارسين على حسابهم الخاص في الصين واليابان وكوريا الجنوبية، ببرنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي. من جهة أخرى دشن وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري في كلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود بالرياض، أمس، كرسي المهندس عبدالله بقشان للعوامل المحفزة وبناء العظام، وافتتح معمل الأجهزة المقطعية في «تقنية النانو» التابع للكرسي. وأوضح أن الكرسي يجسد مفهوم الشراكة المجتمعية بقوة، ويمثل لبنة في بناء مجتمع المعرفة. من جهة أخرى، أكد مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان، أن الكرسي يجسد رؤية الجامعة من خلال قيامه على الشراكة الدولية المتمثلة في العلماء الذين أتوا من كبريات الجامعات العالمية للمشاركة في أبحاثه. وبين أن الجامعة لم تستنسخ التجارب العالمية، وإنما طورتها، كما أنها استقطبت المبدع والمتميز من الخبراء البارزين عالميا. وأعرب العثمان عن أمله أن تكون كلية طب الأسنان من خلال احتوائها الكرسي، نقطة مضيئة في الجامعة التي تركز على المبدع والمتميز دائما. من جهة ثانية، يبدأ الدكتور خالد العنقري بعد غد زيارة تشمل أستراليا ونيوزيلندا، تستمر عدة أيام. وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا ونيوزيلندا حسن ناظر، أن الزيارة ستشمل ثلاث مدن أسترالية، هي سيدني، وكانبيرا، وملبورن، يعقبها زيارة إلى نيوزيلندا يلتقي خلالها عددا من كبار المسؤولين الأستراليين. وأوضح أن العنقري سيفتتح المقر الجديد للملحقية الثقافية في كانبيرا، ويلتقي الطلبة والطالبات السعوديين الدارسين في الجامعات الأسترالية والنيوزيلندية، ويزور عددا من الجامعات ومراكز البحوث .