بعد المفاجأة الكبيرة التي تجسدت بحضور الفنان رابح صقر جلسات قناة وناسة التي تعرض هذه الأيام، علمت «شمس» من مصادر وثيقة أن هناك مفاجأة فنية من العيار الثقيل، تتمثل في تعاون فني سيجمع بين الفنانين راشد الماجد ورابح صقر، عبر عمل غنائي، من كلمات ساري، ومن ألحان رابح، سيتضمنه ألبوم الماجد المقبل، ويعتبر هذا التعاون مؤشرا جيدا في عودة النجمين لسابق عهدهما في تقديم أجمل الروائع الغنائية، التي خسرها الجمهور التواق لإبداعاتهما معا في فترة الابتعاد السابقة، وتشير ذات المصادر إلى أن لقاءات عدة جمعت بينهما وأذابت الخلافات السابقة، وبدأت مؤشراتها في الظهور بعودة التوأمة، التي انطلقت من خلال جلسات وناسة، التي شارك فيها الفنان رابح صقر، وقدم من خلالها مجموعة من أبرز الأعمال الغنائية التي تتوافق مع سياسة الجلسة، وكانت «شمس» التقت بالفنان رابح صقر أخيرا في البحرين، ودار حديث فني ودي حول مشاركته الأخيرة في وناسة، وتحدث لنا بروح عالية، لا تختلف كثيرا عن روحه الجميلة، التي رسخت في أذهان الجمهور، الذي يلتقيه في الحفلات: «الفنان ملك دائما للجمهور، ويبحث عن فرص للتواصل معه، ومشاركتي في جلسات وناسة تتويج لهذا العرف الفني، الذي يجمع بين الفنان والإعلام، للتواصل مع الجمهور، وسعدت كثيرا بهذه المشاركة، خصوصا أنها جاءت بدعوة من أخي راشد الماجد». وعن المعلومات التي تشير أن هناك تعاونا قادما بينه وبين زميله الماجد ابتسم متسائلا: «من أين لكم هذه الأخبار؟!» وبين الصقر أن هذا التعاون إن حدث فهو أمر غير مستغرب بتاتا، لأنهما عملا سويا في أغان من ألحانه، وسيكون المستفيد الأول منه الجمهور والأغنية السعودية والخليجية والعربية. ثم تحدث عن دور الإعلام الفني السعودي في ردم الفجوة بين الفنانين: «لا ننسى دور صحافتنا في دعمنا وتوجيهنا حينما يصدر منا أي تصرف سلبي اتجاه بعضنا، فدورهم أهم بكثير في هذه المرحلة من خلال معالجة أخطائنا، وليس تأجيجها أوتصعيد الخلافات بين الفنانين، لأننا وصلنا إلى درجة كبيرة من الوعي والفكر، فالفن يحمل قيما ومبادئا ثقافية، وسلوكيات تجسد شخصية الإنسان السعودي الواعي». ومن جانب آخر ذكر لنا صقر أنه يمضي أوقاتا طويلة في التحضير لألبومه الذي خطط له جيدا، ووضع له استراتيجية عمل عليها بجهد جبار حتى تكتمل الصورة النهائية للألبوم: «هذه أمانة لا بد أن نحترم فيها ثقة الجمهور، الذي ينتظرنا بشوق»، وبين أنه من المحتمل أن يكون في الأسواق بعد ستة شهور من الآن، ولم يشأ رابح أن يتركنا دون أن يشنف آذاننا بأغنية «يعني خلاص» من ألحان بندر سعد. وبهذا التعاون المرتقب ستكون الساحة الفنية على موعد مع أغنية يجتمع فيها الفكر الموسيقي مع ذكاء راشد، الذي بات يتحف الوسط بأغان من العيار الثقيل.