وصل فريق الشباب إلى الدور ثمن النهائي بعد أن تصدر مجموعته الثالثة بعشر نقاط جمعها من ثلاثة انتصارات وتعادل وخسارتين، وتمكن مهاجموه من إحراز عشرة أهداف، ستة منها على أرضه وأربعة خارجها، فيما ولج مرماه ثمانية أهداف، وقد أحرز الفريق الشبابي جميع أهدافه في الشوط الثاني باستثناء هدف واحد هز به شباك العين الإماراتي خلال مواجهة الطرفين في الرياض، ويتصدر فلافيو قائمة هدافي فريقه بخمسة أهداف. ويحسب للشباب أنه لم يخسر على أرضه وحصل على ركلة جزاء واحدة في البطولة، واحتسبت ضده جزائية وحيدة أنقذها وليد عبدالله خلال مواجهة ساباهان الإيراني. وكانت أكبر نتيجة على أرضه وبين جماهيره عندما تغلب على العين الإماراتي في الرياض 3/2. أما الاستقلال الإيراني فقد حقق وصافة المجموعة الأولى ب11 نقطة جمعها من ثلاثة انتصارات وتعادلين وخسارة وحيدة. وله تسعة أهداف، سجل خمسة منها خارج أرضه، فيما كانت حصيلة الحصة الأولى خمسة أهداف من حصيلة الشوط الأول، وينافس فرهاد مجيدي على لقب الهداف بخمسة أهداف.. ولم يحصل الاستقلال على أي ركلة جزاء، فيما احتسبت ضده ركلتان أمام الأهلي السعودي. وعلى الرغم من فوز الاستقلال على الغرافة المتصدر في مجموعته بإيران وتعادله معه لكنه فشل في تجاوز صاحب المركز الأخير الجزيرة الإماراتي؛ حيث تعادل وخسر منه، وكانت أكبر نتيجة للاستقلال فوزه على الغرافة بثلاثة أهداف نظيفة.