ثمن النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، تنظيم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لمؤتمر الفقه الإسلامي الثاني تحت عنوان «قضايا طبية معاصرة»، الذي أقيم نهاية الشهر الماضي برعاية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز. جاء ذلك في خطاب وجهه النائب الثاني إلى مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور سليمان أبا الخيل، ردا على خطابه ومشفوعا بنسخة من توصيات المؤتمر. وأشاد النائب الثاني في خطابه الجوابي بجهود الجامعة ومديرها وجميع المنسوبين والمشاركين في تنظيم المؤتمر، وأكد أنه كان فرصة ثمينة للأطباء والفقهاء والعلماء، ومكنهم من دراسة أهم القضايا في المجال الطبي وإصدار توصياتهم. من جهة ثانية، هنأ الأمير نايف بن عبدالعزيز جامعة الملك سعود، بمناسبة صدور موافقة مجلس الوزراء على تأسيس شركة وادي الرياض للتقنية بالجامعة. وقال النائب الثاني في خطاب وجهه إلى مدير الجامعة: «إننا إذ نبارك لكم ومنسوبي الجامعة هذه الموافقة، لنتمنى للجميع مزيدا من التوفيق». وكان مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان رفع باسمه واسم منسوبي ومنسوبات الجامعة، الشكر والامتنان إلى الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على هذه اللفتة الكريمة. وأوضح أن الجامعة تشرفت برعايته الكريمة ودعمه الكبير في حراكها التطويري الجديد، الساعي نحو الانطلاق والبناء والريادة العالمية، وفي ظل الدعم الكبير الذي يلقاه التعليم العالي عموما وجامعة الملك سعود خصوصا من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، والنائب الثاني، والأمير سلمان بن عبدالعزيز.