يرعى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز بكلية القيادة والأركان للقوات المسلحة غدا، حفل تخريج أول دورة حرب عليا في القوات المسلحة. وأعرب قائد كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة اللواء الركن محمد سحيم عن سعادته ومنسوبو الكلية برعاية ولي العهد الأمين لحفل تخريج أول دورة «حرب عليا» في القوات المسلحة. وأكد أن الدورة تعد حصادا لزرع الأمس، حيث صدر أمره في حفل تخرج دورة القيادة والأركان ال33 وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القائد الأعلى لجميع القوات العسكرية بالبدء في إنشاء كلية حرب للقوات المسلحة لتكتمل منظومة التدريب في التعليم العسكري على المستويات جميعها. ورأى اللواء سحيم أنه بهذا القرار أصبح حلم الأمس واقعا ملموسا تحتفل القوات المسلحة بتحقيقه. وأشار إلى أن الهدف من دورة الحرب بوصفها أعلى مستوى تعليمي في المجال العسكري، تأهيل عدد من ضباط القوات المسلحة للقيام بالتخطيط، وقيادة وإدارة العمليات العسكرية في المستويين العملياتي والإستراتيجي. وذكر اللواء سحيم أن الدورة شارك فيها نخبة من ضباط أفرع القوات المسلحة الحاصلين على دورات عليا خارجية، وسيكون عدد منهم ضمن الكادر التعليمي لدورات الحرب المقبلة. من جهة ثانية، يرعى ولي العهد اللقاء السنوي للجمعية السعودية لعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية تحت عنوان «التحضر ومشكلات المدن في دول مجلس التعاون الخليجي»، والذي تنظمه غدا في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وأوضح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل، أن اللقاء يهدف إلى بيان عوامل التحضر ومستوياته في دول مجلس التعاون الخليجي، والتأثيرات الاجتماعية لحياة المدينة، وكذلك معرفة ما تبقى من حياة البدو الذين استقروا في المدن، ودراسة أهم مشكلات المدن والمتمثلة في الإسكان، وذوي الاحتياجات الخاصة، والفئات الاجتماعية «المسنون، المرأة، الأطفال، الشباب»، إضافة إلى مشكلات الزحام، ونقص الخدمات والتلوث والجريمة. وبين أن محاور المؤتمر تتناول تاريخ ومستويات عوامل التحضر في دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك الجوانب الاجتماعية لحياة المدينة والبدو والريفيين، إضافة إلى مشكلات الحياة الحضرية .