نفى المجلس البلدي في القطيف الادعاءات التي أطلقها رياض المصطفى الرئيس السابق العضو بالمجلس حول ميزانية البلدية وتعليق عضويته بالمجلس، والتي وصفوها بأنها تحتوي على معلومات مضللة وغير دقيقة، هدفها إثارة الرأي العام. وأوضح بيان صادر عن المجلس أن المجلس كلف العضو رياض المصطفى ضمن لجنة رباعية من الأعضاء ومسؤولي البلدية لدراسة معوقات زيادة ميزانية البلدية وسبل معالجتها، وبدلا من أن يقدم تقرير اللجنة إلى المجلس لدراسة الموضوع والتوصيات حولها، قام بانتقاء معلومات مبتسرة ونشرها بصورة مضللة وبطريقة مخلة قبل عرضها على المجلس ومناقشتها في اجتماعه. وأشار البيان الذي حمل توقيع جعفر الشايب رئيس المجلس المنتخب، وستة من أعضاء المجلس، وخالد الدوسري رئيس البلدية، إلى أن المبالغ المرصودة في ميزانية البلدية ولم تصرف تعود معظمها لمشروعين رئيسيين، يتعلق أحدهما بنزع ملكيات تطول عادة إجراءات صرفها، وآخر لجسر يقطع شارع أحد تمت إعادة طرحه بسبب اختلاف العطاءات، مضيفا أن هذين المشروعين كانا قائمين منذ فترة رئاسة المصطفى للمجلس، ولم يثر أي إشكالات حولهما في ذلك الوقت. كما انتقد البيان انسحابه من جلسة المجلس الأخيرة التي عقدت الأحد الماضي ووصفها بغير المبررة.