أطلقت عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد بجامعة الملك سعود المرحلة الثانية من عمليات الدعم الفني للقاعات الدراسية، والتي تشمل إنشاء وحدات للدعم الفني في كل كلية من كليات الجامعة. وأوضح الدكتور سامي الحمود عميد التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد، أن القاعات الذكية تعتمد على أحدث تقنيات التعليم المتوافرة عالميا. وأشار إلى أن وكالة العمادة الفنية والتقنية نفذت المرحلة الأولى من مشروع المدينة الجامعية الذكية والذي اشتمل على تأسيس وتركيب أكثر من ألف قاعة ذكية واستوديو تعليم، واعتمدت أسلوب التشغيل الفوري للقاعات والتقنيات فور الانتهاء من التركيب. وذكر الحمود أن العمادة اعتمدت إستراتيجية واضحة وعملية يمكن تطبيقها على أرض الواقع، وذلك حتى لا تتأثر العملية التعليمية إذا تعطلت بعض التقنيات في القاعات الدراسية. وبين أن خطة تشغيل وصيانة القاعات الدراسية تضمنت أربع مراحل هي: التشغيل والدعم المبدئي، وتحسين أداء فرق الصيانة والتشغيل ورفع مستوى جودة العمل، وكذلك الجودة والعمل المؤسساتي، إضافة إلى المرحلة الأخيرة والمختصة بدمج فريق الدعم الفني لمشروعي المدينة الجامعية الذكية والتعليم الإلكتروني، في فريق عمل واحد لضمان سرعة الاستجابة لأي طلب مساعدة يتم رفعة للعمادة.