حذر الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب من الاستهانة بقدرات منتخبي الأردن وسورية بعدما وقعا إلى جانب المنتخبين السعودي والياباني في المجموعة الثانية خلال سحب قرعة نهائيات كأس أمم آسيا 2011 أمس في الدوحة. وقال الأمير نواف: “تابعت مراسم إجراء القرعة على الهواء مباشرة، وتناقشت بعدها مع الجهازين الإداري والفني للمنتخب السعودي حول البرنامج الإعدادي للبطولة الآسيوية”. وأضاف: “المنتخبان السوري والأردني لا يمكن الاستهانة بهما، كما أن الياباني من المنتخبات القوية جدا على المستوى القاري، ولذا سيتم إعداد البرنامج المناسب للمشاركة القوية في هذه المناسبة”. وأكد نائب الرئيس العام أن هنالك معسكرا إعداديا سيجهز المنتخب السعودي للبطولة بالطريقة المثلي، وزاد: “ستكون مدة المعسكر الزمنية أسبوعين قبل دخول معترك نهائيات كأس آسيا المقبلة. لا وجود لمعسكرات طويلة للأخضر بل ستكون فترة جيدة”، مشيرا إلى إقامة العديد من المباريات الودية الدولية القوية قبل المشاركة القارية. وحول خطة المشاركة في كأس الخليج أواخر العام الجاري في اليمن، قال: “هناك خياران يتمثل الأول بالمشاركة بالمنتخب الأولمبي مدعما بلاعبين من المنتخب الأول ويكون هناك إعداد لهذه البطولة لمدة عشرة أيام، وهذا الخيار سيكون في حال تزامن موعد هذه البطولة مع الإعداد للبطولة الآسيوية على ألا يقود المنتخب فيها المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو”. وختم: “أما الخيار الثاني فهو المشاركة بالمنتخب الأول الذي سيشارك في البطولة الآسيوية بقيادة بيسيرو، وإن كان الاحتمال الأول هو الأقرب”.