شكلت الكلمة التي دشن بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مؤسسة موهبة، قبل أكثر من عشر سنوات، حافزا أمام المجتمع السعودي لبلوغ التفوق والغايات، حيث أعلن الملك عبدالله عن طبيعة المؤسسة وأهدافها الرامية إلى تشجيع الموهوبين، بالقول: “ليحمل كل منا دوره والمسؤولية تجاه هذا الحدث الذي تعيشه هذه المؤسسة التي ليست حكرا على أحد، بل هذه شراكة بيننا جميعا نحن المواطنين دون استثناء”.وأضاف في كلمتة بمناسبة الانطلاقة: “إن الموهبة دون اهتمام من أهلها أشبه ما تكون بالنبتة الصغيرة دون رعاية أو سقيا، ولا يقبل الدين ولا يرضى العقل أن نهملها أو نتجاهلها، لذلك فإن مهمتنا جميعا أن نرعى غرسنا ونزيد اهتمامنا ليشتد عوده صلبا، وتورق أغصانه ظلا يستظل به بعد الله لمستقبل نحن في أشد الحاجة إليه، في عصر الإبداع وصقل الموهبة وتجسيدها على الواقع خدمة للدين والوطن”.