وجهت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد خطباء المساجد والدعاة، إلى إبراز أهمية التوعية بأضرار المخدرات ونتائجها المدمرة على متعاطيها، وبيان ضرورة تحصين الشباب من الوقوع فيها، وما يتطلبه ذلك من التعاون مع جميع الأجهزة المعنية في الدولة للوقوف صفا واحدا في وجه هذه الهجمة الشرسة من الأعداء والمتربصين، وأصحاب النفوس الضعيفة الذين يريدون السوء للوطن. وتضمن التعميم الذي أصدره الدكتور توفيق السديري وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد لجميع فروع الوزارة في مناطق السعودية أمس، توجيه الخطباء والدعاة للتركيز على مكافحة المخدرات في خطبهم وكلماتهم ومحاضراتهم، وحث مراكز الدعوة والإرشاد والمكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات على تضمين ما ينظمونه من برامج دعوية بأنواعها على معالجة الأمر. وطالب السديري مديري الفروع، بتزويد الوزارة بنسخة مما يتخذونه من خطوات، وكذلك موافاتهم بما يتم تنظيمه من مناشط دعوية، سواء كانت كلمات أو محاضرات أو ندوات أو غير ذلك مما يسهم في التوعية بخطر المخدرات.يذكر أن الوزارة تنظم بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، دورات تدريبية تعريفية للدعاة، حيث شارك في الدورتين الأولى والثانية نحو 100 من دعاة الوزارة، وذلك في مقر اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات.