يواصل فريق عمل طاش 17 هذه الأيام تصوير حلقاته تحت إشراف المخرج الأردني محمد عايش في إحدى المزارع بالقرب من مدينة الرياض، وسيستمر فيها التصوير ما يقارب شهرا ونصف الشهر، ومن ثم سينتقل فريق العمل إلى مدينة جدة، وستدور الكاميرا لمدة أسبوع كامل في أحد أحيائها القديمة، بعد ذلك سيتجه التصوير إلى العاصمة اللبنانية بيروت لمدة عشرة أيام، وستكون آخر محطات مرحلة التصوير في العاصمة الأردنية عمان، التي سيستمر فيها التصوير لمدة 25 يوما، طاش 17 وضع في أجندته لهذا العام العديد من القضايا الاجتماعية والاقتصادية الطافية على السطح بأسلوب طاش الذي اعتاده المشاهد العربي، حيث أكد ذلك عبدالرحمن الزايد مديرالإنتاج في شركة الهدف، وقال: “طاش ثابت بأسلوبه ولا يتغير، ولكن نحرص على أن نقدم عملا متجددا في أفكاره وطرحه بما يتلاءم مع الحدث الاجتماعي برؤية طاش المعروفة”، وبسؤاله عما إذا كانت هناك حلقات تحوي انتقادات لاذعة لجهات معينة، كما حدث في عدد من الأجزاء السابقة أجاب: “الانتقاد مطلوب ولكن بعقلانية وتوازن، فهناك ثلاث حلقات تشهد نقدا اجتماعيا هادفا وبنّاء، وهذا ما اعتدناه في طاش طوال 16 سنة مضت”، وأضاف: “في النهاية نسعى لتقديم وجبة نقدية هادفة يستفيد منها المجتمع، ونتمنى أن تجد القبول والرضا من المشاهد الخليجي والعربي”. يذكر أن طاش 17 يتكون من 30 حلقة تناقش عددا من القضايا الاجتماعية والاقتصادية بأسلوب كوميدي محبب إلى المشاهد، اعتاد تقديمه الثنائي عبدالله وناصر طوال السنوات الماضية، ومن هذه الحلقات: (دراهم أبوي)، (ناقة صنت)، (مذكرات أسعد)، (شلهاط)، (الأيتام) ويجسد خلاله الفنانان عبدالله السدحان وناصر القصبي شخصيتي سعيدان وعليان المعروفة، و (وجه الشبه)، (زواج جماعي)، (الشباب يا شباب)، كما يشارك في هذا الجزء من طاش إلى جانب الثنائي ناصر القصبي وعبدالله السدحان عدد كبير من الفنانين السعوديين وبعض الفنانين من الخليج، منهم الفنان القدير محمد المفرح (أبو مسامح)، وبشير غنيم، ويوسف الجراح، وعبدالإله السناني، ومحمد الكنهل، ومحمد بخش، وعلي المدفع، وعبدالله المزيني، وحمد المزيني، وأمينة القفاص، وجنات الرهبيني، وريماس منصور، وهاشم الأهدل، وآخرون.