وصل الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، والوفد الرسمي المرافق له أمس إلى مالي في زيارة للمالديف تستغرق عدة أيام. وكان في استقباله إبراهيم حسين زكي الوزير الأول بالمالديف المبعوث الخاص للرئيس محمد نشيد، وحسين شهاب سفير المالديف لدى السعودية، وعبدالعزيز بن عبدالرحمن الجماز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سيرلانكا والمالديف، وأحمد رشيد رئيس المراسم بوزارة الخارجية في المالديف، وعامر المالك مدير مكتب سفير السعودية بالمالديف. ويرافق الأمير سلمان وفد رسمي يضم كلا من: الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لأمير منطقة الرياض، والأمير تركي بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير نايف بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض، والدكتور فهد السماري الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز، والمهندس عبداللطيف آل الشيخ عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط، وعبدالرحمن الجريسي رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، وعساف بن سالم أبوثنين المدير العام لمكتب أمير منطقة الرياض. وكان الأمير سلمان بن عبدالعزيز أنهى زيارة رسمية للهند استمرت خمسة أيام تلبية لدعوة محمد حامد أنصاري نائب رئيس الهند. والتقى الأمير سلمان خلال الزيارة رئيسة ونائب رئيس الهند، ونائب رئيس مجلس الشيوخ، ووزيري الشؤون الخارجية والسكك الحديدية، وحاكم ولاية مهاراشترا في مومبي. ونال الأمير سلمان بن عبدالعزيز خلال الزيارة كل حفاوة وتقدير توجت بمنحه شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الملية الإسلامية، نظرا إلى ما يوليه من اهتمام وعناية ونشاط دؤوب في العمل الإنساني والخيري في المجالات الصحية والتعليمية، وغيرها في داخل السعودية وخارجها. وكان في وداعه والوفد المرافق له بمطار مومبي الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، وفيصل بن حسن طراد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الهند، وعدد من المسؤولين الهنود.