بلغ مؤشر الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة لشهر مارس الماضي 126.7 مقابل 126.1 لشهر فبراير، ليعكس ذلك ارتفاعا طفيفا في مؤشر مارس بلغت نسبته 0.5 في المئة قياسا بمؤشر شهر فبراير. وعزا تقرير صادر عن مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات ذلك إلى الارتفاع الذي شهدته ثلاث من المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية، حيث ارتفعت مجموعة الترميم والإيجار والوقود والمياه 1 في المئة، ومجموعة الأطعمة والمشروبات 0.9 في المئة، ومجموعة التأثيث المنزلي 0.7 في المئة. وسجلت مجموعتان من المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة انخفاضا في مؤشراتها القياسية، حيث انخفضت مجموعة الأقمشة والملابس والأحذية 0.1 في المئة ومجموعة السلع والخدمات الأخرى بالنسبة ذاتها. وظلت مجموعات الرعاية الطبية والنقل والاتصالات والتعليم والترويح عند مستوى أسعارها السابقة، ولم يطرأ عليها أي تغير نسبي يذكر. وسجل مؤشر الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة لشهر مارس 2010 مقارنة بنظيره من العام الماضي ارتفاعا بلغت نسبته 4.7 في المئة بسبب الارتفاع الذي شهدته سبع من المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية. وارتفعت مجموعة الترميم والإيجار والوقود والمياه 10.1 في المئة ومجموعة الأطعمة والمشروبات 5 في المئة، وكذلك مجموعة سلع وخدمات أخرى بنسبة 4.7 في المئة، ومجموعة التأثيث المنزلي بنسبة 4.1 في المئة، ومجموعة التعليم والترويح 1.1 في المئة، ومجموعة النقل والاتصالات 0.2 في المئة، ومجموعة الرعاية الطبية 0.1 في المئة. كما سجلت مجموعة واحدة من المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة انخفاضا في مؤشراتها القياسية وهي مجموعة الأقمشة والملابس والأحذية التي تراجعت بنسبة 0.2 في المئة.