انتعشت حركة سوق الخردة في مكةالمكرمة مع أعمال الإزالة الكبيرة للعقارات السكنية والفنادق التي نزعت ملكياتها لصالح الأعمال التطويرية وتوسعة الساحات الشمالية للمسجد الحرام، حيث كثف عمال مجهولون مخالفون لنظام الإقامة والعمل، أعمال النبش وسط الحطام لأخذ كل ما تقع عليه أيديهم من كيابل كهربائية وقطع حديدية، والعديد من الأغراض التي تركها أصحاب تلك العقارات، وبيعها لتجار الخردة. وقال كل من عامر العتيبي وعادل الحربي وأسامة اللهيبي وحامد داخل: إن أولئك العمال ومعظمهم من المخالفين يجمعون مخلفات العمائر والفنادق المزالة ويبيعونها في الأسواق المتخصصة، ومنها حوش بكر في شارع المنصور، حيث تنشط حركة بيع البضائع مجهولة المصدر. وذكروا أن العمال يجمعون قطع الرخام والكيابل الكهربائية، وكذلك الحديد والأبواب والشبابيك الخشبية والألمونيوم، وأيضا الأجهزة الكهربائية وأدوات السباكة الصالحة للاستخدام. وأضافوا أن عمليات إخلاء وإزالة العقارات التي نزعت ملكيتها لصالح مشروعات توسعة المسجد الحرام والأعمال التطويرية أوجدت سوقا للعمالة المخالفة لما يصادرونه من تلك الإزالات حيث يجنون من خلال ذلك أرباحا وتدر عليهم مبالغ مالية.