كشف خبير بشؤون المياه أن مياه الصرف المعاد استخدامها في السعودية لا تتجاوز 10 في المئة فقط من مياه الصرف، وأن إعادة استخدامه ومعالجته بالطرق مكلفة للغاية، وقال: «هناك تكنولوجيا جديدة عن طريق جيولوجيا الأرض والتضاريس والرمال تعتبر أقل تكلفة من الآلات المستخدمة حاليا في تنقية مياه الصرف الصحي». ولفت البروفيسور غاري آمي مدير قسم تحلية المياه وإعادة استخدامها بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) أمس أثناء مشاركته في مؤتمر تحلية المياه المالحة في البلدان العربية (أروادكس) والذي ينعقد بالرياض وتختتم فعالياته اليوم إلى أن هناك صعوبة في تقبل الناس لمعالجة مياه الصرف الصحي بالآلات ثم شرب هذه المياه، وإن أفضل طريقة هي المعالجة عن طريق جيولوجيا الأرض فهي فلترة طبيعة وأقل تكلفة، ويعتبر تقبل الناس لشرب الماء بعد المعالجة الطبيعة أكبر من المعالجة الصناعية لمياه الصرف الصحي.