* رسالة من طالبة في كلية آداب الدمام دون حذف أو تغيير، الأمل، الأمنية أن تجد حلا وألا تذهب مع الريح كما حدث مع غيرها، أمامكم نص الرسالة أو كما جاء في عنوانها صوت طالبة: * وتستمر المشاكل في كلية الآداب في الدمام.. المفروض أن التعليم ينمي شخصية الطالب ويدفعه إلى الاعتماد على نفسه ولكن في هذه الكلية كثيرا ما عانيت وكرهت الدراسة وسببت لي الاكتئاب من هذا النظام غير الثابت، فمثلا المعروف أن جدول الاختبارات ثابت، نأتي الصباح نختبر ثم نتابع اليوم في حضور المحاضرات. رضينا في جعل الفصل الدراسي الواحد 11 مادة واختباراتهم ليس بينها فاصل، فكل يوم اختبار من دون أخذ نفس ومهما كانت المادة طويلة أم قصيرة، ولكن الجديد هو أنهم قالوا في وسط الامتحانات: إنه لا يوجد جدول امتحانات ولا يوجد اختبار غدا لعدم وجود مراقبات فأصبح أن كل دكتورة مسؤولة عن مادتها وتختبر الطالبات متى شاءت، ما جعل مادتين في وقت واحد لأن الدكتورة أرادت ذلك ويناسبها، فهل عجزت أن تضعه في أي يوم من أيام الفصل الدراسي؟ هل ظروف الطالبة ليست مهمة؟ هل رأيها لا يؤخذ بعين الاعتبار؟ أين تكوين الشخصية وحب التعليم؟ “أكلم” الدكتورة لتأجيل الامتحان فلا تنظر إلي وتقول اعتبروا أن الجدول ما تغير وذاكروا. لكنه تغير وأصبحت مادتان من أصعب المواد في يوم واحد، حتى لو “ذاكرناها” قبل موعدها بأيام فنحن بشر وننسى لا بد أن نراجع ولكن لا يوجد وقت لمراجعة المادتين معا.. يقظة تعبنا ونحن نشتكي ، تعبنا ونحن نحاول أن نتأقلم.. نريد احترام الطالبة والأخذ برأيها ولو بسماعه فقط. ما يثير علامات الاستفهام هل من المستحيل أن توجد حلول لما تعانيه الطالبات في كلية الآداب للبنات بالدمام؟