أنهت إمارة المنطقة الشرقية قضية مواطنة (34 عاما) عانت بعد طلاقها منذ عدة سنوات مع زوجها الذي حرمها رؤية أبنائها الثلاثة (بنتين وولد) لمدة تجاوزت ثلاث سنوات. وقال الشيخ غازي الشمري رئيس لجنة التكافل الأسري بإمارة الشرقية: إن المرأة لجأت للإمارة الأسبوع الماضي بعد ثلاث سنوات من المعاناة واللهفة لرؤية أطفالها، مشيرا إلى أنه تم السعي في الصلح بين الطرفين، واقتنع الزوج بالسماح للأم برؤية أبنائها كل خميس من الثانية عشرة ظهرا وحتى الثامنة مساء. من جانبه، أكد الدكتور عبدالرحمن الشريف المحامي والمستشار القانوني أن الشريعة الإسلامية اهتمت بالأسرة، فلم تترك الأولاد عند الفرقة عرضة للضياع، بل عالجت ذلك بدقة وحكمة. وحول آلية رؤية المطلقة لأبنائها الذين يعيشون مع والدهم في حالة الخلاف، قال: “يجب أن تلجأ الأم المطلقة للمحكمة العامة التي تتبع محل إقامتها وتقدم دعوى بطلب الحكم لها بالحضانة أو الزيارة والرؤية لأولادها، وتطلب إلزام الأب بذلك، ويحكم هذه المسألة عمر المحضون وجنسه، ذكرا أم أنثى، وأما تنفيذ هذا الحق فبعد أن يصدر الحكم لصالح الأم ويكتسب القطعية، أي يكون الحكم نهائيا، تحال المعاملة كاملة بخطاب من رئيس المحكمة مصدرة الحكم إلى السلطة التنفيذية، ممثلة في مقام الإمارة والشرطة لاستدعاء وإحضار المحكوم عليه لتنفيذ ما صدر بحقه وتسليم الأولاد للأم في المواعيد المحددة بالحكم الصادر”.