دفع آرسين فينجر المدير الفني لفريق آرسنال الأول لكرة القدم ثمن تهوره بالزج بالثلاثي أندريه آرشافين وسيسك فابريجاس وويليام جالاس خلال لقاء الفريق أمس الأول أمام برشلونة في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا الذي انتهى بتعادل الفريقين 2/2، بخسارته خدمات فابريجاس وجالاس حتى نهاية الموسم الكروي الجاري، إضافة إلى غياب آرشافين ثلاثة أسابيع؛ نظرا إلى لعبهم المباراة دون أن يتعافوا من الإصابات التي تعرضوا لها أخيرا. وأكد آرسنال انتهاء موسم فابريجاس صانع ألعابه بسبب تعرضه لإصابة في قصبة ساقه اليسرى خلال مباراة الفريق اللندني مع ضيفه برشلونة الإسباني، وكان الشك يحوم أصلا حول مشاركة فابريجاس في مباراة أمس الأول بسبب معاناته إصابتين في ركبته وساقه تعرض لهما الأسبوع الماضي أمام برمنجهام في الدوري المحلي. لكن النجم الإسباني نجح في الاختبار البدني الأخير قبل انطلاق المباراة؛ ما سمح له بالمشاركة وإنقاذ الفريق اللندني من الخسارة بتسجيله هدف التعادل في الدقائق الست الأخيرة من ركلة جزاء بعد خطأ ارتكبه ضده كارلوس بويول، وتبين في النهاية أن الاحتكاك بين اللاعبين تسبب بإصابة في قصبة ساق الأول. ومن المتوقع أن يكون فابريجاس جاهزا للمشاركة مع منتخب بلاده في نهائيات مونديال جنوب إفريقيا التي تنطلق 11 يونيو المقبل. هذا وكشف أندريه آرشافين المهاجم الدولي الروسي أمس أنه قد يغيب عن فريقه نحو ثلاثة أسابيع بعد الإصابة التي تعرض لها أمس أمام برشلونة. وأصيب آرشافين في ربلة ساقه بعد 27 دقيقة فقط على بداية المباراة؛ ما اضطر مدربه الفرنسي آرسين فينجر إلى إخراجه من الملعب، ومن ثم سيغيب عن مباراة الإياب الثلاثاء المقبل في كامب نو. وقال آرشافين في موقعه الشخصي على شبكة الإنترنت: “ربما لن أتمكن من اللعب لمدة أسبوعين أو ثلاثة. ما حصل ليس انتكاسة من إصابتي القديمة، إنها إصابة جديدة”. وكانت مباراة أمس التي حول خلالها آرسنال تخلفه بهدفين نظيفين إلى تعادل 2/2 مكلفة بالنسبة إلى الفريق اللندني؛ لأنه خسر أيضا جهود صاحب هدف التعادل الإسباني فرانسيسك فابريجاس الذي أبدى تخوفه من انتهاء موسمه بسبب الإصابة التي تعرض لها بعد تسجيله ركلة جزاء في الدقائق الست الأخيرة، ومدافعه الفرنسي ويليام جالاس الذي تجددت إصابته في ربلة الساق اليسرى. وانضم هذا الثلاثي إلى المهاجمين الهولندي روبن فان بيرسي والويلزي أرون رامسي اللذين يغيبان عن الملاعب حتى نهاية الموسم بسبب الإصابة أيضا، إلا أن هذه الغيابات لم تحبط عزيمة آرشافين الذي رأى أن باستطاعة اللاعبين الآخرين أن يلعبوا من أجل الفوز في كامب نو.